جاكرتا - حاولت الولايات المتحدة وكوريا الشمالية على مدى عقود من الزمان الاتفاق على القضايا النووية حول معالجة اليورانيوم والأسلحة النووية.
على سبيل المثال، بدأ اجتماع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون الذي نجح في عام 2018 لكنه فشل في الاجتماع الثاني والمحادثات على مستوى العمل.
وقال تشونغ سيى كيون ان هناك شيئين يمكن ان يكونا المفتاحين حتى يتوصل البلدان الى اتفاق متبادل . وفي أول مقابلة له مع وسائل الإعلام منذ توليه منصبه، أشار رئيس وزراء كوريا الجنوبية إلى التفكير الإبداعي والحوافز للمفاوضات الجماعية.
وقال ان على كوريا الشمالية والولايات المتحدة السعي الى التوصل الى اتفاق لنزع الاسلحة النووية يتضمن وقف النشاطات النووية لكوريا الشمالية، فضلا عن مكافأة في شكل تخفيف عن عدة عقوبات اميركية.
واضاف "يمكننا البدء بتجميد كل النشاطات النووية وخفض بعض برامجها. وقال تشونغ لرويترز إنه سيكون من الأفضل أن نتخلص منها جميعا، مرة واحدة وإلى الأبد، ولكن الأمر ليس سهلا ونحن بحاجة إلى بدائل".
وعرضت كوريا الشمالية تفكيك مجمعها النووي الرئيسي مقابل رفع العقوبات الرئيسية التي تفرضها الامم المتحدة. الا ان الولايات المتحدة تقول ان ازالة هذه المنشآت ليست كافية وان كوريا الشمالية يجب ان تتخلى عن اسلحتها النووية وقنابل الوقود.
لم تعلن إدارة الرئيس الأمريكي الجديدة جو بايدن بعد عن سياساتها تجاه كوريا الشمالية. الا ان بايدن قال خلال مناظرة رئاسية في تشرين الاول/اكتوبر انه مستعد للاجتماع بعد ان وافق كيم جونغ-اون على سحب القدرة النووية لكوريا الشمالية.
وقال تشونغ ان تخفيف العقوبات المحدودة يمكن ان يساعد فى احياء والحفاظ على قوة الدفع لاى محادثات . لأن هذا هو الحافز الأكثر جاذبية لكوريا الشمالية.
"لا يصبح ذلك حافزاً إلا عندما تعطي ما يريده زملاؤك. وهذا ما يجعل المفاوضات. وخلص الى القول ان كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تعرفان ما تريده كوريا الشمالية".
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)