أنشرها:

جاكرتا - نما الاقتصاد الصيني في العام الماضي أعلى مما توقعه المحللون. كما تبين أن بلد ستارة الخيزران في وسط العالم بأسره المتضرر من وباء "كوفيد-19".

سجل الاقتصاد الصيني نموا بنسبة 2.3 في المائة في عام 2020 مقارنة بالعام السابق. وهذا في الواقع أبطأ معدل نمو سنوي في الصين منذ عقود.

ولكن خلال عام أدى فيه وباء إلى انكماش اقتصادات البلدان الرئيسية في العالم، كانت الصين على قائمة البلدان الرائدة التي نجت من الركود.

وحتى إنجاز النمو الاقتصادي في الصين في عام 2020 تغلب أيضاً على توقعات صندوق النقد الدولي الذي توقع أن ينمو اقتصاد بلد الباندا بنسبة 1.9 في المائة.

ونقلت شبكة سى ان ان الاخبارية عن نينغ جى تشى المتحدث باسم المكتب الوطنى للاحصاءات فى الصين قوله ان " الاداء الاقتصادى للصين افضل مما كنا نتوقع " .

ألغت الصين هدف النمو الاقتصادي العام الماضي للمرة الأولى منذ عقود حيث وجه وباء "كوفيد-19" ضربة تاريخية للاقتصاد. انخفض الناتج المحلي الإجمالي للصين بنسبة 7 في المائة تقريبا في الربع الأول من عام 2020 حيث أغلقت معظم الدول لاحتواء انتشار الفيروس التاجي.

ولكن منذ ذلك الحين، سعت الحكومة الصينية إلى تحفيز النمو الاقتصادي من خلال مشاريع البنية التحتية الكبرى ومن خلال تقديم المساعدات النقدية لتحفيز الإنفاق العام.

ويبدو أن هذه التدابير قد نجحت. تسارع انتعاش الصين في الربع الأخير من عام 2020، حيث نمت بنسبة 6.5 في المائة في الفترة من أكتوبر إلى ديسمبر 2020 مقارنة بالعام السابق.

وفي الواقع، كان هذا الإنجاز أسرع من النمو الاقتصادي الذي بلغ 4.9 في المائة المسجل في الربع الثالث من عام 2020. ويعتبر القطاع الصناعي محركاً ضخماً للنمو الاقتصادي في الصين، حيث شهد ارتفاعاً بنسبة 7.3 بالمائة في ديسمبر/كانون الأول 2020 مقارنة بالعام السابق.

وكتب فريدريك نيومان، الرئيس المشارك للأبحاث الاقتصادية الآسيوية في بنك إتش إس بي سي، "إن اقتصاد الصين يتعزز، في حين يكافح جزء كبير من العالم للحفاظ على التوازن.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)