جاكرتا - تقدم الحكومة الصينية والشركات هناك حوافز مربحة للعمال، حتى لا يعودوا إلى ديارهم خلال عطلة العام القمري الجديد 2572 في فبراير.
والهدف الرئيسي هو منع حالات جديدة من COVID-19، مع تجنب إمكانية الإغلاق الإقليمي، ونهاية هو منع الشركات من فقدان الأرباح.
وكما هو معروف، فإن عطلة السنة القمرية الجديدة هي لحظة لمئات الملايين من الصينيين للسفر إلى ديارهم، وهو ما يتم مرة واحدة في السنة. وهناك 280 مليون عامل ريفي، فضلا عن ملايين الموظفين الذين يعيشون بعيدا عن منازلهم.
وقد اصدرت حكومات المقاطعات فى مختلف المناطق اشعارات بعدم السفر فى اجازة . والهدف من ذلك هو السيطرة على الوباء، مع ضمان استقرار السلسلة الصناعية وتوريد السلع.
الحوافز المقدمة أكبر من المعتاد، بما في ذلك المدفوعات الإضافية، والهدايا، والترفيه، وعشاء ليلة رأس السنة الجديدة مجانا، وترتيبات العطلات المختلفة.
كما أن الزيادة الحالية في السفر الجماعي تزيد من خطر الإصابة بالأمراض الجديدة الناجمة عن الفيروس التاجي، الذي تم تقزمه بنجاح وتوقف عن الانتشار في عدة مقاطعات.
سجلت الصين اكبر ارتفاع يومى فى حالات الاصابة الجديدة بمرض كونفيد - 19 خلال اكثر من 10 اشهر يوم الخميس الماضى حيث وصلت الى 138 حالة ، وهو ما يقرب من ثلاثة اضعاف عدد الاصابات فى مقاطعة هيلونغجيانغ الشمالية الشرقية .
وقال وانغ تشى سن احد العاملين فى مصنع الحاويات بمركز دونغقوان للتصدير انه سيبقى اذا ظل المصنع مفتوحا بالرغم من انه اشترى تذكرة قطار للعودة الى مقاطعة قانسو التى تبعد الفى كيلومتر .
"ماذا لو كنت غير محظوظ ومصاب في طريق العودة؟ عائلتك بأكملها سوف تمرض إذا لم يغلق مصنعي خلال الأعياد، أعتقد أنني سأبقى في دونغقوان. العودة إلى ديارهم أمر محفوف بالمخاطر"، وفقا لرويترز.
وفى الوقت نفسه كشفت شركة كيماويات فى تشجيانغ ان 85 فى المائة من موظفيها مهتمون بالبقاء مع مضاعفة حوافز الرواتب بالساعة وكذا مكافآت قدرها 500 يوان .
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)