أنشرها:

جاكرتا - يشتبه الكونغرس الأمريكي في أن الصين قد شهدت إبادة جماعية فيما يتعلق بمعاملتها للمسلمين الأويغور وغيرهم من الأقليات في منطقة شينجيانغ الغربية.

هذا ما جاء فى تقرير اللجنة التنفيذية للكونجرس للصين اليوم الخميس بالتوقيت المحلى . وقال المركز ان ادلة جديدة ظهرت فى العام الماضى تتعلق بالجرائم الانسانية واحتمالات الابادة الجماعية فى شينجيانغ وكذا مضايقة الاويغور فى الولايات المتحدة .

وقال الرئيس المشترك للحزب الديمقراطى جيم ماكغفرن ان الاجراءات التى اتخذتها الصين لتدمير حقوق الانسان فى العام الماضى كانت صادمة وغير مسبوقة . ولذلك، تحث اللجنة الكونغرس وإدارة جو بايدن المقبلة على محاسبة بكين.

ونقلت وكالة "رويترز" عنه قوله "على الولايات المتحدة أن تستمر في دعم الشعب الصيني في نضاله وقيادة العالم في رد موحد ومنسق على انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها حكومة الصين".

وقد تعرضت الصين نفسها لانتقادات من مختلف الاحزاب لاقامة مجمع فى شينجيانغ التى تصفها بانها مركز تدريب لاجتثاث المنشقين الذى يطلق عليه الغرباء معسكر اعتقال .

وتقول الامم المتحدة ان ما لا يقل عن مليون من الاويغور وغيرهم من المسلمين اعتقلوا في كسينجيانغ. ويقول الزعماء الدينيون وجماعات النشطاء وغيرهم إن هناك جرائم ضد الإنسانية، بما في ذلك الإبادة الجماعية.

وتنفي بكين هذه الاتهامات. وقالت السفارة الصينية في واشنطن إن اللجنة كانت "مهووسة بتكهيز جميع أنواع الأكاذيب للافتراء على الصين".

وقال متحدث باسم السفارة الصينية " ان ما يسمى ب " الابادة الجماعية " هى شائعة بدأتها عمدا بعض القوات المناهضة للصين ومزحة لتشويه سمعة الصين " .

وكانت الولايات المتحدة نفسها قد سبق أن كانت قلقة بشأن قضية شينجيانغ، المرتبطة بالفظائع التي يُزعم أنها تحدث هناك. ومع ذلك، فإن الاضطرابات التي تشهدها البلاد قبل تنصيب الرئيس ونائب الرئيس للفائز في الانتخابات الرئاسية الأميركية، مما جعل التركيز موجهاً إلى البلاد.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)