جاكرتا (رويترز) - قالت الخدمة الصحفية للكرملين في بيان يوم الجمعة إن الرئيس الصيني شي جين بينغ سيقوم بزيارة دولة إلى روسيا في الفترة من 20 إلى 22 مارس آذار بدعوة من الرئيس فلاديمير بوتين.
ووفقا للبيان، سيناقش الزعيمان "القضايا الملحة المتعلقة بمستقبل علاقات الشراكة الشاملة والتفاعلات الاستراتيجية بين روسيا والصين".
بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أيضا أن يتبادل الزعيمان وجهات النظر حول كيفية تعزيز التعاون الروسي الصيني على الساحة الدولية. وقالت الخدمة الصحفية للكرملين أيضا إنه "سيتم التوقيع على عدد من الوثائق الثنائية المهمة" خلال زيارة الزعيم الصيني ، حيث أطلقت تاس في 17 مارس.
وكان آخر لقاء شخصي بين بوتين وشي جين بينغ على هامش قمة منظمة شانغهاي للتعاون في مدينة سمرقند بأوزبكستان في سبتمبر 2022. في أواخر ديسمبر ، عقد بوتين مكالمة فيديو جماعية مع شي جين بينغ ، ودعاه للقيام بزيارة دولة إلى موسكو في ربيع عام 2023.
وفي تهنئته على إعادة انتخاب شي جين بينغ للمرة الثالثة رئيسا للصين، قال بوتين إنه سيواصل التنسيق بشأن القضايا الرئيسية، واثقا من تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
ويأتي هذا الإعلان في الوقت الذي ترفع فيه الصين الجهود لإنهاء الحرب في أوكرانيا، والتي تلقت مراجعات رائعة من كييف وموسكو.
ونشرت الصين الشهر الماضي خطة من 12 نقطة "لحل سياسي للأزمة الأوكرانية". وتدعو الخطة إلى حماية المدنيين واحترام روسيا وأوكرانيا لسيادة بعضهما البعض.
ومع ذلك، تقول الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي إن جهود بكين للتوسط ليست ذات مصداقية، حيث امتنعت عن إدانة غزو روسيا لأوكرانيا، والتي تسميها موسكو «عملية عسكرية خاصة».
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ ون بين إن زيارة الرئيس شي لروسيا، وهي الأولى له منذ نحو أربع سنوات، تهدف جزئيا إلى تعزيز "السلام" رغم أنه لم يذكر صراحة الحرب الأوكرانية، كما نقلت رويترز.
وأضاف أن الزعيمين سيتبادلان أيضا الآراء حول القضايا الإقليمية والدولية الرئيسية ويعززان الثقة الثنائية ويعمقان الشراكات الاقتصادية.
وقالت إن الرئيس شي سيجري مكالمة هاتفية مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بعد زيارته لروسيا ، وفقا لبعض التقارير الإعلامية. ومع ذلك ، لم تؤكد بكين المكالمة المخطط لها.
من المعروف أن الصين وروسيا أعلنتا شراكة «بلا حدود» في فبراير 2022، عندما زار الرئيس بوتين بكين لافتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية، قبل أيام من إرساله عشرات الآلاف من القوات إلى أوكرانيا، مما أثار أكبر صراع يحدث في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
واعترضت أوكرانيا على اقتراح بكين بعدم التصريح بأن روسيا يجب أن تتراجع خلف الحدود منذ انهيار الاتحاد السوفيتي في عام 1991 ، على الرغم من أنه قيل في وقت لاحق إنها منفتحة على "جزء من الخطة".
وفي الوقت نفسه، رحبت روسيا بمبادرة بكين، قائلة إنها ستجري "دراسة" للخطة، لكنها قالت أيضا إنها لا ترى أي علامات على حل سلمي في الوقت الحالي.
وتقول موسكو إن أوكرانيا يجب أن تقبل ضمها لأربع مناطق في شرق وجنوب البلاد إلى جانب خسارة شبه جزيرة القرم المطلة على البحر الأسود والتي تم ضمها بالقوة في عام 2014.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)