أنشرها:

جاكرتا - تم سجن رجل في سنغافورة اعتدى جنسياً على ابنته لأكثر من 20 عاماً لمدة ثماني سنوات وتسعة أشهر. ومن المفارقات أنه ارتكب الجريمة من ابنته البالغة من العمر سبع سنوات حتى كان على وشك الانتحار بسبب الضيق العاطفي.

ولا يمكن ذكر اسم الرجل البالغ من العمر 67 عاما لحماية هوية الضحية التى تبلغ من العمر الان 33 عاما .

وسلط القاضي الضوء على الضرر النفسي الذي لحقت به الضحية. لأن الضحية لم تبلغ عن الإساءة على الإطلاق إلا قبل ثلاث سنوات لأنها كانت تعتمد مالياً على زوج أمها والضحية لم تكن تريد أن تشيخ والدتها بمفردها

ونقلت الوكالة عن القاضى جاسفيندر كاور قوله ان الضحية فكر فى قتل نفسه عدة مرات بسبب صدمته . حتى الصدمة جعلته حساساً لصوت الأبواب المغلقة التي تذكره بسلوك زوج أمه الخسيس

وقالت الضحية أيضاً إن أي حكم حصل عليه زوج أمها لن يغير أي شيء لأنه لن يُسلب الألم الذي شعرت به. وفي تلك الحادثة، شكك أيضا فيما إذا كان سيتمكن من إقامة علاقة في وقت لاحق أم لا.

وكان الرجل قد اعترف فى اكتوبر من العام الماضى بخمس تهم بالتحرش الجنسي ، ومازال يجرى النظر فى تسع تهم اخرى .

وبدأ الجاني يواعد والدة الضحية بعد وفاة والد الضحية في عام 1989. تزوجا بعد عشر سنوات.

ثم في عام 1994 كما كشف أحد القضاة المحليين، بدأ المدعى عليه في الإساءة إلى زوجته. ثم في عام 1999 عندما كان الضحية في الثانية عشرة من عمره، تحرش الرجل بالضحية.

ويعتاد الضحايا على الاعتداء الجنسي على مر السنين. وقال القاضي إنه يعتقد أن السبيل الوحيد للخروج من جميع مشاكله هو "إنهاء حياته أو الانتظار حتى يصبح في الخامسة والثلاثين من عمره للانتقال إلى شقته الخاصة".


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)