جاكرتا (رويترز) - رد مسلحو غزة بإطلاق صواريخ بضربات جوية إسرائيلية في اشتباكات عبر الحدود اندلعت يوم الخميس بعد يوم من غارة أسفرت عن مقتل 11 فلسطينيا في الضفة الغربية.
وقال مسؤولون إن جهود الوساطة جارية من قبل مصر والأمم المتحدة لتهدئة الوضع، مع وصول مبعوث الأمم المتحدة للشرق الأوسط تور وينسلاند إلى غزة للقاء قادة حماس.
وقال الجيش الإسرائيلي إن ستة صواريخ أطلقت من غزة خلال الليل، مما أدى إلى إطلاق صفارات الإنذار على المستوطنات الجنوبية.
تم اعتراض خمسة صواريخ بنجاح من قبل أنظمة الدفاع الصاروخي الإسرائيلية ، بينما سقط صاروخ آخر في منطقة مفتوحة. وقالت السلطات الإسرائيلية إنه لم ترد أنباء عن وقوع إصابات، وفقا لرويترز في 23 شباط/فبراير.
ولا تزعم حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية أنها أطلقت الصواريخ، لكنها قالت إن لها الحق في الدفاع عن نفسها ضد العدوان الإسرائيلي.
وردا على ذلك، هاجمت طائرات مقاتلة إسرائيلية مصنع أسلحة تملكه حماس، الجماعة التي تسيطر على غزة، بحسب الجيش الإسرائيلي. ولم يبلغ عن وقوع إصابات.
وجاء الهجوم عبر الحدود بعد عملية إسرائيلية في مدينة نابلس بالضفة الغربية يوم الأربعاء. وقالت مصادر فلسطينية إن القوات الإسرائيلية قتلت 11 فلسطينيا بينهم ستة مسلحين وخمسة مدنيين وأصابت أكثر من 100 آخرين في العملية.
وقال مصدر دبلوماسي إن مبعوث الأمم المتحدة للشرق الأوسط، وينسلاند، وصل إلى غزة للقاء قادة حماس في محاولة لتهدئة الوضع.
"أواصل نهجي مع جميع الأطراف المعنية لنزع فتيل الوضع. أحث جميع الأطراف على الامتناع عن اتخاذ تدابير يمكن أن تعكر الوضع المضطرب بالفعل"، قال وينسلاند في بيان قبل الزيارة.
وفي الوقت نفسه، قال مسؤول فلسطيني إن قادة حماس والجهاد الإسلامي حذروا الوسطاء، بما في ذلك مصر، من أن الوضع قد يتحول إلى "مواجهة مفتوحة" إذا لم يتغير شيء.
وفيما يتعلق بهذه الأحداث، رفض مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التعليق.
وفي بيان منفصل، قال رئيس الوزراء نتنياهو إنه تم التوصل إلى اتفاق مع وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، الذي يرأس حزب الصهيونية الدينية المؤيد للاستيطان، والذي سيمنحه بعض السلطة المدنية في الضفة الغربية، لكنه لم يذكر تفاصيل.
وفي الضفة الغربية والقدس الشرقية وغزة، أضربت الجماعات الفلسطينية عن العمل حيث ظلت المدارس والجامعات والمصارف في جميع تلك الأماكن مغلقة.
ومن المعروف أن نابلس وجنين المجاورتين كانتا محور هجمات شنتها القوات الإسرائيلية خلال العام الماضي، بعد سلسلة من الهجمات الفلسطينية المميتة في الشوارع على المدن.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن 62 فلسطينيا، بينهم مسلحون ومدنيون، قتلوا منذ أوائل عام 2023. وفي الوقت نفسه، قتل عشرة إسرائيليين وسائح أوكراني في هجوم فلسطيني في نفس الفترة، وفقا لوزارة الخارجية الإسرائيلية.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)