أنشرها:

جاكرتا - وقع انفجار قنبلة في شمال شرق مالي مساء السبت. وأسفر الحادث عن مقتل جنديين فرنسيين كانا في الخدمة.

وقال مكتب الرئاسة الفرنسية، الذي نشر من صفحة فرانس 24، إن القنبلة التي قتلت الجنديين كانت قنبلة محلية الصنع. ويأتي هذا الحادث بعد ايام من مقتل ثلاثة جنود فرنسيين في انفجار.

وقدم الرئيس الفرنسى ايمانويل ماركون تعازيه للجنود الذين لقوا مصرعهم فى الحادث . ومن المفهوم أن الضحيتين هما الرقيب إيفون هوينه والعميد لويك ريسر اللذان كانا في الخدمة في منطقة ميناكا شمال شرق مالي.

وقال مكتب الرئيس في بيان إن "(الرئيس ماكرون) يحيي ذكرى هؤلاء الجنود باحترام كبير".

ويضاف إلى الحادث مقتل جندي فرنسي توفي في مهمة أمنية في مالي. ومنذ أن تدخلت فرنسا عسكرياً لأول مرة في كانون الثاني/يناير 2013 للمساعدة في طرد الجهاديين الإسلاميين الذين سيطروا على أجزاء من الدولة الواقعة في غرب أفريقيا.

وقد أكد ماكرون من جديد حتى الآن تصميم فرنسا على مواصلة دورها في "مكافحة الإرهاب". حيث أعلنت جماعات مرتبطة بتنظيم القاعدة لدعم الإسلام والمسلمين مسؤوليتها عن الهجوم.

كما أسفر الهجوم السابق بالقنابل عن مقتل ثلاثة جنود فرنسيين في ولاية الساحل الوسطى. وقع الحادث يوم الاثنين بعد ان اصطدمت العربة المدرعة التى كانوا يستقلونها بعبوة ناسفة .

وذكرت الجماعة، وهي التحالف الجهادي الرئيسي في منطقة الساحل، سلسلة من الأسباب للهجمات بما في ذلك استمرار الوجود العسكري الفرنسي في المنطقة، والرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد التي نشرتها صحيفة فرنسية ودفاع ماكرون عنها باسم الحرية.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)