أنشرها:

جاكرتا - شدد وزير الخارجية الأمريكي على أهمية حل الدولتين، معارضا أي خطوات يمكن أن تعيق تحقيقه، بما في ذلك توسيع المستوطنات غير القانونية.

وشدد الوزير بلينكن على أنه من المهم اتخاذ خطوات لتخفيف التوترات في الضفة الغربية.

"أنا أقدر تصميم الرئيس عباس على العمل بطريقة مسؤولة خلال وقت صعب"، في تصريحاته للصحافة بعد اجتماع رام الله، إطلاق صحيفة "ذا ناشيونال نيوز" في 1 شباط/فبراير.

وقال الوزير بلينكن: "تعارض الولايات المتحدة أي إجراء يتخذه الجانبان يجعل حل الدولتين أكثر صعوبة، بما في ذلك توسيع المستوطنات والتدمير والإخلاء وتعطيل الوضع التاريخي للأماكن المقدسة".

وعلاوة على ذلك، حث الجانبين على الهدوء بعد عمليات القتل التي وقعت الأسبوع الماضي، والتي كان الفلسطينيون والإسرائيليون ضحايا لها.

وقتل سبعة أشخاص خارج الكنيس على يد مسلح فلسطيني في أسوأ هجوم في منطقة القدس منذ سنوات.

وفي وقت سابق، أسفر هجوم إسرائيلي على مخيم للاجئين في جنين عن مقتل 10 فلسطينيين.

وقال الوزير بلينكن إنه سمع "مخاوف عميقة" بشأن الأوضاع الحالية في إسرائيل والضفة الغربية. وطلب من كبار المسؤولين البقاء لاستئناف المحادثات.

وقال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأمريكية إن المسؤولين اللذين بقيا هما باربرا ليف أكبر مسؤول في الوزارة لشؤون الشرق الأوسط وهادي عمرو الممثل الأمريكي الخاص للشؤون الفلسطينية كما نقلت رويترز.

ومع ذلك، فإن الثقة في الولايات المتحدة كوسيط للسلام تتلاشى.

"لم يعد بإمكاننا الوثوق بالسياسات الأمريكية التي تحمي الاحتلال فقط"، قال نائب رئيس حركة فتح الحاكمة محمود علو.

وقال: "العالم يضغط علينا للتراجع عن قرارنا الأخير"، مشيرا إلى قرار السلطة الفلسطينية بوقف تعاونها الأمني مع إسرائيل.

ومن المعروف أن 35 فلسطينيا قتلوا في اشتباكات مع القوات الإسرائيلية طوال شهر يناير من هذا العام، وهو الشهر الأكثر دموية منذ عام 2015، في حين يقول المسؤولون إن الهجمات على الممتلكات الفلسطينية من قبل المستوطنين الإسرائيليين قد زادت أيضا.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)