أنشرها:

جاكرتا (رويترز) - قال الكرمين يوم الاثنين إن شحنة جديدة من الأسلحة الغربية بما في ذلك عربات مدرعة فرنسية الصنع إلى كييف لن تؤدي إلا إلى "تعميق معاناة الشعب الأوكراني" ولن تغير مسار الصراع.

وأعلنت فرنسا وألمانيا الأسبوع الماضي عن خطط لإرسال مساعدات لمركبات قتالية خفيفة إلى أوكرانيا لزيادة دعمهما العسكري لكييف. وقالت الولايات المتحدة إنها ستقدم أيضا مركبات قتالية مدرعة لأوكرانيا.

"هذه الإمدادات لن تكون قادرة على تغيير أي شيء" ، قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحفيين.

«هذه الإمدادات لا يمكن إلا أن تضيف إلى آلام الشعب الأوكراني وتطيل معاناته. إنهم غير قادرين على منعنا من تحقيق أهداف العملية العسكرية الخاصة".

وقال الكرملين أيضا إنه على الرغم من قرار فرنسا إرسال المزيد من الأسلحة إلى كييف، فإن موسكو تقدر مساهمة الرئيس إيمانويل ماكرون في الحفاظ على الحوار بين الغرب وروسيا.

وقال بيسكوف «حافظ (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين وماكرون على الاتصال، وكان هناك هدوء في الحوار، ولكن في المرحلة السابقة كان الاتصال مفيدا وبناء للغاية، على الرغم من كل الاختلافات».

تعرض ماكرون لانتقادات في أوكرانيا وفي بعض العواصم الغربية لإجراء مكالمات هاتفية استمرت ساعات مع بوتين في الأسابيع الأولى من الغزو الروسي.

وفي الشهر الماضي وبخت دول البلطيق الرئيس ماكرون لقوله إن الغرب يجب أن يأخذ في الاعتبار حاجة روسيا إلى "ضمانات أمنية" في أي محادثات مستقبلية لإنهاء القتال.

وتطلب أوكرانيا التي حققت بعض النجاح في ساحة المعركة منذ غزو القوات الروسية في فبراير شباط الماضي من الحلفاء الغربيين أسلحة أثقل ودفاعات جوية في إطار سعيها لتحقيق التوازن في الصراع.

في الأسبوع الماضي ، أعلنت فرنسا أنها ستسلم مركبة القتال المدرعة الخفيفة AMX-10 RC. وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن والمستشار الألماني أولاف شولتس، الخميس، عن خطط للبلدين لإرسال سيارات مماثلة، وهي برادلي وماردر.

أعرب الرئيس زيلينسكي عن تقديره لخطة التسليم ، لكنه لا يزال يتوقع تسليم دبابات القتال الرئيسية (MBTs) من الدول الغربية.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)