جاكرتا (رويترز) - قال وزير الأمن القومي اليميني الجديد في إسرائيل ايتمار بن غفير يوم الاحد انه اوعز للشرطة برفع العلم الفلسطيني من الأماكن العامة.
لا يحظر القانون الإسرائيلي العلم الفلسطيني، ولكن للشرطة والجيش الحق في إزالته إذا رأوا أن هناك تهديدا للنظام العام.
ويبدو أن توجيهات بن غفير، الذي يرأس الحزب القومي المتطرف في حكومة بنيامين نتنياهو الجديدة وبصفته الوزير المشرف على الشرطة، تتخذ موقفا متشددا في استلزام إقالتها.
ويأتي ذلك في أعقاب إطلاق سراح سجين فلسطيني قضى في الخدمة لفترة طويلة، أدين باختطاف وقتل جندي إسرائيلي في عام 1983، وكان يلوح بالعلم الفلسطيني أثناء استقباله ترحيبا بطوليا في قريته في شمال إسرائيل.
وقال بن غفير في بيان إن رفع العلم الفلسطيني هو عمل من أعمال دعم الإرهاب.
"من المستحيل على منتهكي القانون رفع أعلام الإرهاب، التحريض وتشجيع الإرهاب، لذلك أأمر بإزالة الأعلام التي تدعم الإرهاب من المجال العام ووقف التحريض ضد إسرائيل"، قال بن غوفير، نقلا عن رويترز في 9 يناير.
يشكل العرب في إسرائيل حوالي خمس السكان. معظمهم من نسل الفلسطينيين الذين بقوا في الدولة التي تأسست حديثا بعد حرب الاستقلال عام 1948.
لقد ناقشوا منذ فترة طويلة مكانهم في السياسة الإسرائيلية، ووازنوا بين تراثهم الفلسطيني وجنسيتهم الإسرائيلية، مع تعريف العديد منهم بأنهم فلسطينيون أو معهم.
"حرية التعبير لا تشمل تحديد هوية الإرهابيين وأولئك الذين يريدون إيذاء جنود الجيش الإسرائيلي"، أوضح، نقلا عن صحيفة جيروزاليم بوست.
وأمر مفوض الشرطة كوبي شبتاي بإصدار تعليمات لضباطه بإزالة العلم.
ويذهب الأمر إلى أبعد من المطالب التي طرحها حزب "عوتسما يهوديت" في اتفاقه الائتلافي، الذي يدعو إلى حظر الأعلام الفلسطينية في المؤسسات العامة أو تلك التي تحظى بدعم الدولة.
وأصدر بن غفير الأمر بعد رفع العلم الفلسطيني خلال احتجاج مناهض للحكومة في تل أبيب ليلة السبت.
في وقت سابق اتهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المتظاهرين بالتحريض، بحثا عن مشاكل مع رفع العلم الفلسطيني، لافتات تقارن وزير العدل ياريف ليفين بالنازي الذي قال: "حرروا فلسطين من الحكم الاستعماري الصهيوني".
"هذا تحريض وحشي يتم تنفيذه دون إدانة من قبل المعارضة أو وسائل الإعلام الرئيسية"، قال رئيس الوزراء نتنياهو.
وأضاف "أطالب الجميع بوقف هذا على الفور".
ومن المعروف أن الشرطة الإسرائيلية سعت إلى إزالة العلم الفلسطيني من المجال العام في ظل الإدارة السابقة، التي كان يقودها أولا رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت ثم خليفته يائير لابيد.
ومن بين الأمثلة التي حظيت بتغطية إعلامية واسعة النطاق حيث أزالت الشرطة الأعلام الفلسطينية من الأماكن العامة خلال جنازة الصحفية المقتولة في قناة الجزيرة شيرين أبو عاكه في أيار/مايو الماضي.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)