أنشرها:

جاكرتا (رويترز) - أثار تقرير صادر عن منظمة "بروفيشن ديفندرز" وهي جماعة حقوقية تركز على آسيا ومقرها في إسبانيا ضجة. وكتب تقريران نشرا منذ سبتمبر أن الصين أنشأت 102 مركز شرطة في الخارج في 53 دولة ، بما في ذلك اليابان.

وتحقق الحكومة في طوكيو في التقرير. إنها ليست اليابان فقط. كما تم إجراء فحوصات مماثلة من قبل السلطات في الدول الأوروبية والولايات المتحدة وكندا.

وكتب تقرير المدافعين عن الحماية، نقلا عن موقع "جابان توداي"، الخميس 22 ديسمبر/كانون الأول، أن الشرطة الصينية استخدمت "مراكز الشرطة" التابعة لها لاستهداف مواطنيها الذين يعيشون في الخارج للعودة إلى ديارهم لمواجهة تهم جنائية.

ونفت الصين بوضوح هذه المزاعم.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماو نينغ "تلتزم الصين دائما بمبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأجنبية والالتزام الصارم بالقانون الدولي واحترام السيادة القضائية لكل دولة."

ما يسمى بمركز الشرطة في الخارج في الصين غير موجود على الإطلاق".

وقالت منظمة "حماية المدافعين" في تقرير صدر في سبتمبر أيلول إن الشرطة من مدينة فوتشو الصينية أقامت "محطة خدمة" في طوكيو. وأشارت المجموعة في تقرير متابعة إلى أن الشرطة من نانتونغ الصينية لديها مكتب مماثل في مكان ما في اليابان.

ووعد كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني هيروكازو ماتسونو باتخاذ جميع الخطوات اللازمة لضمان صحة المعلومات.

وقال ماتسونو إن اليابان أبلغت السلطات الصينية أيضا بأن أي نشاط ينتهك سيادة اليابان غير مبرر.

وتحقق السلطات الكورية الجنوبية في أنشطة مماثلة مزعومة هناك، حسبما ذكرت وكالة يونهاب للأنباء في تقرير.

ورفض متحدث باسم وزارة الخارجية في سول التعليق مباشرة على التقرير لكنه أضاف "نحن على اتصال مع الدول المعنية لضمان امتثال أنشطة المؤسسات الأجنبية في بلادنا لقوانيننا المحلية والمعايير الدولية".


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)