أنشرها:

جاكرتا (رويترز) - قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إن أكثر من 11 ألف طفل قتلوا أو أصيبوا بإعاقات نتيجة للحرب المستمرة منذ ثماني سنوات في اليمن.

قتل أو جرح ما معدله أربعة أطفال منذ بداية الحرب في اليمن في عام 2015 ، حسبما ذكرت اليونيسف في بيان كما ذكرت أنتارا يوم الثلاثاء ، 13 ديسمبر.

وعلى الرغم من أن وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الأمم المتحدة تسبب في انخفاض كبير في حدة النزاع، فقد قتل أو جرح 62 طفلا آخرين بعد انتهاء وقف إطلاق النار الوطني في 2 أكتوبر/تشرين الأول.

فشلت الأطراف المتحاربة في اليمن في التوصل إلى اتفاق لتمديد وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الأمم المتحدة.

ودعت المديرة التنفيذية لليونيسف كاثرين راسل إلى تجديد وقف إطلاق النار بعد زيارة لليمن الأسبوع الماضي.

وقال راسل: "فقد آلاف الأطفال حياتهم، ولا يزال مئات الآلاف يواجهون خطر الموت من أمراض يمكن الوقاية منها أو من الجوع.

ويعاني ما يقدر بنحو 2.2 مليون طفل في اليمن من سوء التغذية الحاد، بما في ذلك ما يقرب من 540,000 طفل دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم ويكافحون من أجل البقاء على قيد الحياة، وفقا لليونيسف.

هناك مليونا طفل خارج المدرسة، وقد يرتفع هذا الرقم إلى 6 ملايين طفل، الذين تعطل تعليمهم بسبب تدمير مدرسة واحدة على الأقل من كل أربع مدارس في اليمن أو تضررت جزئيا.

قالت راسل: "إذا أراد الأطفال اليمنيون أن يكون لهم مستقبل قابل للحياة، فعلى أطراف النزاع والمجتمع الدولي وجميع الأطراف المؤثرة ضمان حمايتهم ودعمهم.

كما طلبت اليونيسف 484.4 مليون دولار لدعم الاستجابة للأزمة الإنسانية في اليمن بحلول عام 2023.

وقد خلق الصراع الذي طال أمده ثماني سنوات واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، حيث كان ملايين الأشخاص مهددين بالمجاعة.

بدأت الحرب الأهلية في اليمن في سبتمبر 2014 ، عندما استولى المتمردون الحوثيون المدعومون من إيران على جزء كبير من أراضي البلاد ، بما في ذلك العاصمة صنعاء.

انضم تحالف عسكري بقيادة المملكة العربية السعودية إلى الحرب في أوائل عام 2015 لاستعادة سلطة الحكومة.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)