أنشرها:

جاكرتا (رويترز) - اعترف جنرالات قوات النخبة الإيرانية بمقتل أكثر من 300 شخص في أعمال الشغب خلال الاحتجاجات الوطنية في أول بيان لحكومة طهران بشأن عدد الضحايا مكررا مزاعم تورط غربيين وسعوديين.

جاء ذلك على لسان قائد القوات الجوية الفضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني العميد أمير علي حاجي زاده. وأقر أيضا بأن من بين القتلى "المرتير"، في إشارة واضحة إلى أفراد قوات الأمن الإيرانية.

"لقد تأثر الجميع في هذا البلد بوفاة هذه المرأة. ليس لدي أحدث الأرقام، لكنني أعتقد أنه ربما كان لدينا أكثر من 300 شهيد وشخص قتلوا في هذا البلد، بمن فيهم الأطفال، منذ هذا الحادث"، قال في شريط فيديو نشرته وكالة مهر للأنباء، نقلا عن تايمز أوف إسرائيل في 29 نوفمبر.

وتظهر تصريحات حاجي زاده أن العديد من القتلى كانوا إيرانيين عاديين لم يشاركوا في الاحتجاجات.

ومع ذلك، لم يقدم حاجي زاده الأرقام الدقيقة للضحايا أو يذكر من أين جاءت التقديرات.

ومع ذلك، فإن هذا التقدير أقل بكثير من عدد الضحايا الذين أبلغ عنهم نشطاء حقوق الإنسان في إيران، وهي مجموعة مقرها الولايات المتحدة تراقب منذ اندلاع الاحتجاجات.

وقالت المجموعة الناشطة إن 451 متظاهرا و60 من قوات الأمن قتلوا منذ بدء أعمال الشغب واعتقل أكثر من 18 ألف شخص.

وفي الأسبوع الماضي، قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان إن عدد القتلى خلال الاحتجاجات في إيران بلغ حوالي 300 شخص، نقلا عن صحيفة "ذا ناشيونال نيوز".

وكرر الجنرال حاجي زاده المزاعم الرسمية بأن الاحتجاجات اندلعت من قبل أعداء إيران، بما في ذلك الدول الغربية والمملكة العربية السعودية، دون تقديم أدلة. ويقول المحتجون إنهم سئموا بعد عقود من القمع الاجتماعي والسياسي وينكرون وجود أجندة أجنبية.

وفي الوقت نفسه، قال دبلوماسيون يوم الاثنين إن الناخبين المحيطين بإصرار واشنطن على طرد إيران من وكالة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين سيعقدون في 14 ديسمبر كانون الأول.

وتضغط الولايات المتحدة من أجل معاقبة إيران على رفضها لحقوق المرأة وقمعها للمتظاهرين.

ووزعت واشنطن مشروع قرار بشأن هذه الخطوة يوم الاثنين. ويدين هذا السياسة الإيرانية المتمثلة في "التناقض الشديد مع حقوق الإنسان للنساء والفتيات وولاية لجنة وضع المرأة"، حسبما ذكرت وكالة رويترز.

ومن المعروف أن إيران بدأت للتو فترة ولاية مدتها أربع سنوات في لجنة مكونة من 45 عضوا، تجتمع كل شهر آذار/مارس وتهدف إلى تعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة.

القرار الذي صممته الولايات المتحدة "سيزيل" إيران من لجنة وضع المرأة للفترة المتبقية من 2022 إلى 2026.

وقال دبلوماسي في الأمم المتحدة لرويترز "استخدمت الولايات المتحدة وغيرها الهاتف بنشاط لحشد الدعم لإزالة إيران من لجنة الأمم المتحدة لوضع المرأة".

وفي وقت سابق، وافق مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الأسبوع الماضي على بعثة تحقيق مستقلة في قمع إيران للمتظاهرين.

وتتهم إيران الدول الغربية باستخدام المجالس لاستهداف إيران في خطوات "فظيعة ومحرجة".

من المعروف أن موجة من الاحتجاجات في إيران بدأت في 16 سبتمبر/أيلول، عقب وفاة مهسا أميني (22 عاما) رهن الاحتجاز، وهي امرأة كردية اعتقلت بتهمة انتهاك شروط اللباس للنساء في البلاد.

وسرعان ما تصاعدت إلى دعوة للإطاحة بنظريات إيران، مما شكل أحد أخطر التحديات التي واجهتها طهران منذ ثورة عام 1979.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)