أنشرها:

جاكرتا (رويترز) - حذر الرئيس الأمريكي فولوديمير زيلينسكي الأوكرانيين من توقع أسبوع بارد وظلام دامس في المستقبل متوقعا مزيدا من الهجمات الروسية على البنية التحتية التي لن تتوقف حتى تنفد الصواريخ من موسكو.

وتنفذ روسيا قصفا صاروخيا ضخما للبنية التحتية للطاقة في أوكرانيا منذ أوائل أكتوبر تشرين الأول وكان لكل وابل تأثير أكبر من سابقه بسبب الأضرار المتراكمة والشتاء البارد بمرارة.

وفي خطاب عبر الفيديو الليلة الماضية، قال زيلينسكي إنه يتوقع أن تكون الهجمات الجديدة هذا الأسبوع سيئة مثل الأسبوع الماضي، والتي تركت أسوأها الملايين بدون تدفئة أو ماء أو كهرباء.

وأضاف "نحن نفهم أن الإرهابيين يخططون لهجمات جديدة. نحن نعرف هذه الحقيقة"، قال الرئيس زيلينسكي، الذي أطلق رويترز في 29 تشرين الثاني/نوفمبر.

وطالما لديهم صواريخ، لسوء الحظ، لن يتوقفوا".

وقالت كييف إن الهجمات، التي تعترف روسيا بأنها استهدفت البنية التحتية الأوكرانية، كانت تهدف إلى إلحاق الضرر بالمدنيين، مما يجعلها جرائم حرب.

وبينما تنفي موسكو نيتها إلحاق الأذى بالمدنيين قالت الأسبوع الماضي إن معاناتهم لن تنتهي ما لم تستسلم أوكرانيا للمطالب الروسية دون مزيد من التفاصيل.

وفي كييف تساقطت الثلوج ووصلت درجات الحرارة إلى درجة التجمد في الوقت الذي يكافح فيه ملايين الأشخاص في العاصمة الأوكرانية وحولها للتعامل مع انقطاع إمدادات الطاقة والتدفئة المركزية الناجم عن موجة من الغارات الجوية الروسية.

قالت شركة أوكرنيرجو المشغلة للشبكات الوطنية يوم الاثنين إنها اضطرت إلى استئناف الانقطاعات الطارئة المنتظمة في مناطق في أنحاء البلاد بعد انتكاسات في جهودها لتحسين البنية التحتية للطاقة.

واضطرت وحدات الطاقة في بعض محطات توليد الكهرباء إلى تنفيذ عمليات إغلاق طارئة وزاد الطلب على الكهرباء بسبب الطقس الشتوي الثلجي ، حسبما قال أوكرينيرجو في بيان.

وأوضح البيان أنه "بمجرد القضاء على سبب الانقطاع الطارئ ، ستستأنف الوحدة عملها ، مما سيقلل من العجز في نظام الطاقة ويقلل من عدد القيود المفروضة على المستهلكين".

وفي الوقت نفسه، وعلى طول الخطوط الأمامية في شرق أوكرانيا، بشر الشتاء الذي يلوح في الأفق بمرحلة جديدة من الصراع، بعد أشهر من التراجع الروسي، مع حرب خنادق مكثفة على طول المواقع شديدة التحصين.

ومع تراجع القوات الروسية في الشمال الشرقي وتراجعها عبر نهر دنيبرو إلى الجنوب، فإن الجبهة البرية لا تزال حوالي النصف فقط كما كانت قبل بضعة أشهر، مما يجعل من الصعب على القوات الأوكرانية تحديد امتدادات الدفاعات الضعيفة.

ووصف الرئيس زيلينسكي القتال العنيف غرب مدينة دونيتسك التي تسيطر عليها روسيا في الشرق، حيث ركزت موسكو هجومها بينما سحبت قواتها في أماكن أخرى، وأعلن الجانبان عن خسائر فادحة دون تغيير يذكر في الموقف.

وقالت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية في تحديثها المتأخر يوم الاثنين إن روسيا تواصل تنفيذ قصف عنيف على الهدفين الرئيسيين باخموت وأفديفكا في مقاطعة دونيتسك وإلى الشمال قصفت مناطق حول مدينتي كوبيانسك وليمان اللتين استعادتهما كييف مؤخرا.

وأضاف أنه على الجبهة الجنوبية عززت القوات الروسية مواقعها في الأراضي المحتلة وهاجمت مدنا على الضفة الغربية لنهر دنيبرو بما في ذلك خيرسون التي تخلت عنها موسكو في وقت سابق من هذا الشهر.

وأضافت أن القوات الأوكرانية ألحقت أضرارا بجسر للسكك الحديدية شمال مدينة ميليتوبول الجنوبية التي تحتلها روسيا والذي كان أساسيا لإمداد القوات الروسية المتمركزة هناك.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)