جاكرتا (رويترز) - أكد وزير الدفاع التركي أن بلاده سترد على أي هجمات من شمال سوريا بينما كان يتحدث هاتفيا مع نظيره الروسي يوم الخميس.
وقال خلوصي أكار لسيرغي شويغو إن تركيا قدمت الانتقام اللازم لزيادة المضايقات والهجمات التي تهدف إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة.
وقال خلوصي أكار نقلا عن صحيفة ديلي صباح في 24 تشرين الثاني/نوفمبر: "قدمت تركيا وستواصل تقديم الرد اللازم على المضايقات والهجمات التي تهدف إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة وكذلك استهداف مواطنينا والمناطق السكنية المدنية".
وشدد أكار على أن الأولوية القصوى لأنقرة هي ردع التهديدات والممرات الإرهابية بشكل دائم، والقضاء على التنظيمات الإرهابية في شمال سوريا على طول الحدود التركية.
وتم التأكيد مرة أخرى على أهمية الالتزام بالاتفاق الذي تم التوصل إليه سابقا حول هذه القضية بين الوزراء، وفقا لبيان صادر عن الوزارة.
وبهذه المناسبة، أعرب الوزير أكان أكار عن ارتياحه للمساهمة والتعاون اللذين أظهرتهما روسيا، في توسيع مبادرة الحبوب في البحر الأسود، التي قدمت مساهمة كبيرة في حل أزمة الغذاء العالمية.
ومن المعروف أن تركيا أطلقت عملية "مخلب السيف" يوم الأحد، وهي حملة جوية عبر الحدود ضد جماعة حزب العمال الكردستاني/وحدات حماية الشعب الإرهابية، التي لديها مخابئ غير قانونية على الحدود بين العراق وسوريا.
وشدد المسؤولون الأتراك على أن العملية تتماشى مع القانون الدولي وحق الدول في الدفاع عن نفسها بموجب قرارات الأمم المتحدة.
وفي سياق منفصل، قال الرئيس رجب طيب أردوغان إن القوات المسلحة التركية دمرت بؤرة للإرهاب في عمليات نفذت في شمال العراق وسوريا، بالقرب من الحدود التركية.
وأكد الرئيس أردوغان أنه "أينما كان هناك إرهابيون، فإن التنظيم الأمني لهذا البلد سيكون حاضرا بقواته الشرطية والعسكرية والأمنية".
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)