أنشرها:

جاكرتا (رويترز) - قضت محكمة تركية بسجن 17 شخصا على ذمة المحاكمة على صلة بتفجير مميت في شوارع اسطنبول.

وقع الانفجار في 13 نوفمبر في شارع الاستقلال الصاخب في اسطنبول ، وهو شارع شعبي مليء بالمتاجر والمطاعم ، مما أسفر عن مقتل ستة أشخاص ، من بينهم طفلان ، مع إصابة أكثر من 80 آخرين ، نقلا عن صحيفة ناشيونال نيوز في 18 نوفمبر.

وألقت السلطات التركية باللوم في الانفجار المميت على حزب العمال الكردستاني، أو حظرت حزب العمال الكردستاني، فضلا عن الجماعة السورية الكردية التابعة له. ونفت جماعات كردية متشددة تورطها.

ويتهم المعتقلون بمحاولات ضد وحدة الدولة والقتل المتعمد ومحاولة الاغتيال، حسبما ذكرت وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية يوم الجمعة.

أفرجت المحكمة عن ثلاثة آخرين من الاحتجاز، في انتظار المحاكمة. كما أمرت بترحيل 29 شخصا اعتقلتهم الشرطة أيضا فيما يتعلق بالهجوم.

وفي الوقت نفسه، استجوبت النيابة المشتبه به الرئيسي، وهي امرأة سورية متهمة بترك قنبلة محملة بمادة تي إن تي في شارع الاستقلال، لمدة خمس ساعات تقريبا.

ويزعم أن المرأة، التي عرفت باسم أحلام البشير، أخبرت محققها أنها دخلت تركيا بشكل غير قانوني وعاشت في منزل في اسطنبول لمدة أربعة أشهر، متظاهرة بأنها جزء من زوجين مع أحد المشتبه بهم الآخرين.

وذكرت الأناضول أن البشير اعترف بترك حقيبة تحتوي على عبوة ناسفة على مقعد على الطريق، لكنه ادعى أنه لا يعرف ما بداخلها.

ومن المتوقع تحديد موعد للمحاكمة بعد أن يعد المدعون العامون لوائح اتهامهم، الأمر الذي قد يستغرق شهورا.

وبشكل منفصل، ألقت الشرطة التركية القبض على مشتبه به مساء الأربعاء في مدينة أعزاز بسوريا، التي تخضع حاليا لسيطرة المعارضة السورية المدعومة من تركيا، وتخضع للاستجواب من قبل الشرطة. وفي الوقت نفسه، لم تكن هناك معلومات عن 29 شخصا يواجهون الترحيل.

ومن المعروف أن حزب العمال الكردستاني ينفذ تمردا مسلحا في تركيا منذ عام 1984، مما أسفر عن مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)