جاكرتا (رويترز) - أفادت تقارير بأن إيران وافقت على زيارة الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة هذا الشهر في الوقت الذي تسعى فيه الوكالة الدولية للطاقة الذرية للحصول على إجابات لاستمرار طهران في تخصيب اليورانيوم.
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم الأربعاء إن إيران توسع بشكل متزايد إنتاجها من اليورانيوم المخصب فوق المستويات المحظورة بموجب الاتفاق النووي المبرم عام 2015 الذي تم التخلي عنه. يحكم على إيران بأن لديها ما يكفي من اليورانيوم المخصب لإنتاج قنبلة نووية، وفقا لما ذكرته صحيفة "ناشيونال نيوز" في 11 تشرين الثاني/نوفمبر.
وستعقد الوكالة الدولية للطاقة الذرية اجتماع مجلس إدارتها الفصلي المقبل الأسبوع المقبل حيث من المتوقع أن تضغط القوى الغربية من أجل التوصل إلى قرار يحث طهران على التعاون.
وتصاعدت المخاوف بشأن قدرات إيران النووية يوم الأربعاء، بعد الإعلان عن تطوير صاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت قادر على اختراق جميع أنظمة الدفاع الصاروخي.
وأشار الأمين العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي إلى اقتراح إيران عقد المزيد من الاجتماعات الفنية، لكنه شدد على أن هذه الاجتماعات يجب أن تهدف إلى توضيح القضية وحلها بشكل فعال"، وفقا لتقرير سري أرسل إلى 35 دولة عضوا قبل الاجتماع.
وأضاف أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية "تتطلع إلى البدء في تلقي تفسيرات تقنية موثوقة من إيران بشأن هذه المسألة، بما في ذلك الوصول إلى المواقع والمواد، فضلا عن أخذ العينات المناسبة".
وقال غروسي لرويترز إنه سيلتقي مسؤولين إيرانيين في وقت لاحق هذا الشهر. وليس من المتوقع أن تتخذ طهران إجراءات ملموسة للامتثال لمعايير الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ومن المعروف أن إيران كثفت مرارا وتكرارا تخصيب اليورانيوم، منذ انهيار الاتفاق النووي لعام 2015، حيث قامت بتركيب مئات أجهزة الطرد المركزي الجديدة في محطات تحت الأرض في نطنز وفوردو.
سمح الاتفاق النووي لعام 2015 لإيران فقط بإنتاج اليورانيوم المخصب، مع المزيد من أجهزة الطرد المركزي الأساسية من الجيل الأول.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)