أنشرها:

جاكرتا (رويترز) - حثت الصين بريطانيا على التوقف عن إجراء اتصالات رسمية مع تايوان بما في ذلك التوقف عن إرسال إشارات كاذبة بشأن استقلال البلاد في الوقت الذي يشاع فيه أن وزيرا في لندن يلتقي زعيم تايبيه.

قال مكتبه يوم الاثنين إن وزيرا بريطانيا سيزور تايوان هذا الأسبوع لإجراء محادثات تجارية وسيلتقي الرئيسة تساي إينج وين.

وتنظر الصين إلى تايوان الخاضعة للحكم الديمقراطي على أنها أراضيها الخاصة، وترفض بشدة أي تفاعل رسمي بين تايبيه والحكومات الأجنبية، معتقدة أنه إظهار لدعم انفصال تايوان عن الصين.

وقالت وزارة التجارة الدولية البريطانية إن جريج هاندز، رئيس الوزارة وعضو البرلمان، سيلتقي بالرئيسة تساي وسيشارك في استضافة المحادثات التجارية السنوية ال25 بين الأنجلو تايوان خلال زيارته التي تستغرق يومين.

وقال مكتبه في بيان "زيارة تايوان شخصيا هي إشارة واضحة على التزام المملكة المتحدة بتحسين العلاقات التجارية بين المملكة المتحدة وتايوان".

وتابع المكتب: "مثل المملكة المتحدة، تايوان هي بطل التجارة الحرة والعادلة المدعومة بنظام تجاري عالمي قائم على القواعد".

وفي سياق منفصل، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليجيان في بكين إن بلاده تعارض بشدة أي شكل من أشكال التبادل الرسمي بين الدول التي تربطها بتايوان علاقات دبلوماسية.

وانتقد "نحث الجانب البريطاني على وقف جميع أشكال التبادل الرسمي مع تايوان والتوقف عن إرسال إشارات خاطئة إلى القوات الانفصالية من أجل استقلال تايوان".

وأضاف مكتبه أن الوزير هاندز سيلتقي أيضا كبير المفاوضين التجاريين في تايوان جون دينغ ووزير الاقتصاد وانغ مي هوا.

وامتنعت وزارة الاقتصاد التايوانية عن التعليق قائلة إن الاجتماع الذي رتبه كان مغلقا أمام وسائل الإعلام.

وتنظر تايوان إلى بريطانيا على أنها شريك ديمقراطي متشابه في التفكير وتشعر بالتشجيع من مخاوف لندن بشأن المناورات الحربية الصينية الأخيرة قرب الجزيرة ودعم مشاركتها في المنظمات الدولية التي "أغلقت" تايوان معظمها بسبب اعتراضات الصين.

المملكة المتحدة، مثل تايوان، تسعى أيضا للانضمام إلى الاتفاقية الشاملة والتقدمية للشراكة عبر المحيط الهادئ (CPTPP). واتفق الأعضاء في فبراير شباط على أن المملكة المتحدة يمكنها مواصلة تنفيذها في الوقت الذي تسعى فيه إلى علاقات تجارية جديدة بعد مغادرة الاتحاد الأوروبي. كما وقعت الصين على الانضمام.

ولا تقيم المملكة المتحدة علاقات دبلوماسية رسمية مع تايوان، لكن البلدين تربطهما علاقات اقتصادية وغير رسمية وثيقة، ولدى المملكة المتحدة سفارة فعلية في تايبيه.

وفي الآونة الأخيرة، كثف المشرعون الغربيون وغيرهم من المسؤولين زياراتهم إلى تايوان، على الرغم من الاعتراضات القوية من بكين، التي تعتبر الجزيرة أرضا خاصة بها، ضد أي شيء يوحي بأنها دولة منفصلة.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)