جاكرتا (رويترز) - قالت وزارة الدفاع الروسية يوم الاثنين إن روسيا أكملت التعبئة العسكرية الجزئية التي أعلنها الرئيس فلاديمير بوتين في سبتمبر أيلول.
"جميع الأنشطة المتعلقة بالتجنيد الإلزامي ... من المواطنين في الاحتياطي تم تعليقهم"، وقالت الوزارة، ولن يتم إصدار أي إشعار آخر بالاستدعاءات، نقلا عن رويترز، 1 نوفمبر/تشرين الثاني.
وأعلن بوتين أول تعبئة روسية منذ الحرب العالمية الثانية في 21 سبتمبر أيلول وهي واحدة من سلسلة من الإجراءات التصعيدية في مواجهة تقدم القوات الأوكرانية في ساحة المعركة.
وقال وزير الدفاع سيرغي شويغو في ذلك الوقت إنه سيتم تجنيد نحو 300 ألف جندي إضافي وسيكونون متخصصين من ذوي الخبرة القتالية.
لكن التعبئة انحرفت عن مسارها، مع نشر العديد من حالات إشعارات المكالمات للأشخاص الخطأ. وغادر مئات الآلاف من الأشخاص روسيا لتجنب الخدمة العسكرية.
وقد اعترف الرئيس بوتين علنا بالأخطاء التي ارتكبت، وأنشأ مجلسا تنسيقيا جديدا لتكثيف الجهود العسكرية، وضمان أن يكون أولئك الذين يرسلون إلى الخطوط الأمامية مسلحين ومجهزين بشكل صحيح.
وقال الوزير شويغو الأسبوع الماضي خلال اجتماع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بثه التلفزيون الرسمي "المهمة التي حددتموها (لتعبئة) 300 ألف شخص اكتملت. ولا يعتزم اتخاذ أي إجراء آخر".
وقال الوزير شويغو كذلك إنه من بين 300.000 مجند تم حشدهم، لا يزال 218.000 منهم في التدريب. وفي الوقت نفسه، تم نشر 000 82 شخص في مناطق النزاع، وتم تعيين 000 41 منهم في وحداتهم.
وأوضح أنه في المستقبل سيعتمد التجنيد في الحملة الأوكرانية على المتطوعين والجنود المحترفين، بدلا من تعبئة أكثر من بضعة ملايين من جنود الاحتياط الروس.
وينظر إلى التعبئة على أنها اعتراف ضمني بأن روسيا تواجه صعوبات خطيرة في الصراع، الذي اختار الرئيس بوتين وصفه بأنه عملية عسكرية خاصة وليس حربا.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)