أنشرها:

جاكرتا - تحتجز عائلة مهسا أميني قيد الإقامة الجبرية في منزلها في إيران، حسبما أكد ابن عمها لصحيفة ذا ناشيونال.

ووالدا أميني وشقيقها "محتجزون في منزلهم" من قبل السلطات منذ يوم الأربعاء، حسبما قال عرفان مرتضي، متحدثا من المنطقة الكردية في العراق.

ونزل آلاف الأشخاص يوم الأربعاء إلى المقبرة في مدينة سقز، حيث يقع قبر أميني بمناسبة مرور 40 يوما على وفاتها. وفتحت قوات الأمن النار على مشيعين تجمعوا عند قبره في المدينة الكردية.

يوم الثلاثاء، أصدرت وسائل الإعلام الحكومية بيانا يزعم أنه من عائلة أميني، قائلة إنهم لن يقيموا حفل تأبين في اليوم التالي.

وقال مرتازي إن البيان كتبته السلطات ورفضته الأسرة على الفور. وأضاف أن شقيقها تعرض للتهديد بالاعتقال في الأيام الأخيرة.

وقال مرتضي: "ضحت زينة وآلاف الأشخاص مثلها بحياتهم حتى يتمكن الشعب الإيراني من العيش بحرية"، مشيرا إلى مهسا باسمه الكردي.

آمل أن يواصل الشعب الإيراني النزول إلى الشوارع حتى يحقق أهدافه".

وكانت أميني وجه أشرس الاحتجاجات التي شهدتها إيران منذ عقود، والتي أثارتها وفاتها في حجز الشرطة الأخلاقي في سبتمبر/أيلول.

لم تشعر الأسرة بالحرية في الحداد على مهسة، على حد قول ابن عمها.

وأضاف أن شقيقها زار قبر أميني آخر مرة يوم الاثنين لكن قوات الأمن أصبحت "متسللة".

وقال: "إنهم دائما ما يخلقون مشاكل".

وفي الوقت نفسه، تقول جماعات حقوقية إن ما لا يقل عن 141 شخصا قتلوا، بينهم 29 طفلا، في مظاهرات على مستوى البلاد.

ويوم الخميس، تجمعت حشود كبيرة عند قبر نيكا شاكرامي البالغة من العمر 16 عاما في خرم أباد للاحتفال بمرور 40 يوما على وفاتها.

وقالت جماعات مدافعة عن حقوق الإنسان إن الذخيرة الحية أطلقت أيضا على مئات الأشخاص الذين تجمعوا في المقبرة في إقليم لورستان.

وتوفي المراهق بعد حضوره احتجاجا في طهران. بينما تقول السلطات إنه سقط من مبنى. ونفت والدتها علنا هذه المزاعم، قائلة إن ابنتها قتلت على يد السلطات وتعرضت الأسرة لضغوط لإجبارها على الصمت.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)