أنشرها:

جاكرتا (رويترز) - أعلن رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان أنه سيقود أنصاره في مسيرة احتجاجية من مدينة لاهور بشرق البلاد إلى العاصمة إسلام أباد يوم الجمعة داعيا إلى تسريع إجراء الانتخابات في البلاد.

وجاء هذا الإعلان بعد احتجاجات قام بها أنصار خان الأسبوع الماضي، عندما وجدته أعلى محكمة انتخابية في باكستان مذنبا، ببيع هدايا تلقاها من مسؤولين ورؤساء دول أجانب بشكل غير قانوني.

وقضت لجنة الانتخابات الباكستانية بعزل خان (70 عاما) من مقعده في البرلمان، لكنها لم تأمر باستبعاد آخر من منصبه العام، والذي قد يصل إلى خمس سنوات وفقا للقانون الباكستاني.

"لقد قررت إطلاق مسيرة طويلة يوم الجمعة في الساعة 11 صباحا من ساحة الحرية في لاهور إلى إسلام أباد" ، قال لاعب الكريكيت الذي تحول إلى سياسي في مؤتمر صحفي في لاهور مساء الثلاثاء ، مطلقا The National News 26 أكتوبر.

وتابع "أنا أحشد للضغط على الحكومة للإعلان عن الانتخابات على الفور".

ومع ذلك، حث خان أنصاره وأعضاء حزبه على تجنب العنف خلال المسيرة التي امتدت لمسافة 380 كيلومترا.

ومن المعروف أن خان أطيح به من منصب رئيس الوزراء من خلال اقتراح بحجب الثقة عن المجلس التشريعي في أبريل/نيسان.

ومنذ ذلك الحين، نظم احتجاجات في جميع أنحاء البلاد تدعو إلى إجراء انتخابات مبكرة، لكن الحكومة تقول إنها ستجرى كما هو مقرر في أكتوبر أو نوفمبر من العام المقبل.

وأضاف الحكم الصادر الأسبوع الماضي إلى المشاكل السياسية والاقتصادية التي تؤثر على باكستان هذا العام.

ومن المعروف أن خان اتهم بإساءة استخدام منصب رئيس الوزراء من عام 2018 إلى عام 2022، لشراء وبيع الهدايا التابعة للدولة التي تلقاها خلال زيارة إلى الخارج وبلغت قيمتها أكثر من 630 ألف دولار أمريكي.

كما أدى عدم الاستقرار السياسي إلى تأجيج حالة عدم اليقين الاقتصادي، حيث تساءلت وكالات التصنيف الدولية عما إذا كانت الحكومة الحالية قادرة على الحفاظ على السياسات الاقتصادية الصعبة في مواجهة الضغوط السياسية والانتخابات المقبلة.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)