أنشرها:

جاكرتا (رويترز) - تستعد الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة لإرسال مفتشين في الأيام المقبلة إلى موقعين في أوكرانيا بناء على طلب كييف في رد فعل واضح على اتهامات لروسيا بنشر ما يسمى بالقنابل القذرة التي تم نفيها.

وجاء إعلان الوكالة الدولية للطاقة الذرية في أعقاب تصريح أدلى به ضابط روسي كبير، بأن موقعين في أوكرانيا مرتبطين بالصناعة النووية كانا يعملان في الاستعدادات لإنتاج قنابل قذرة، قنابل قذرة ممزوجة بمواد نووية.

وقالت الوكالة في بيان نقلا عن رويترز في 25 أكتوبر تشرين الأول إن "الوكالة الدولية للطاقة الذرية على علم بالتصريحات التي أدلى بها الاتحاد الروسي يوم الأحد بشأن أنشطة مزعومة في موقعين نوويين في أوكرانيا".

وأضاف "تستعد الوكالة الدولية للطاقة الذرية لزيارة الموقع في الأيام المقبلة. والغرض من الزيارة الأمنية هو الكشف عن الأنشطة والمواد النووية المحتملة غير المعلنة".

ونقلت وسائل إعلام روسية عن اللفتنانت جنرال إيغور كيريلوف، قائد قوات الحماية النووية والبيولوجية والكيميائية الروسية، قوله في إفادة صحفية: "وفقا للمعلومات التي لدينا، تخضع منظمتان في أوكرانيا لتعليمات ملموسة لصنع ما يسمى بالقنابل القذرة".

وفي الوقت نفسه، حددت وكالة الأنباء الروسية الرسمية "ريا" في وقت سابق ما تقول إنه الموقعان المعنيان بالعملية، وهما محطة التخصيب المعدنية الشرقية في منطقة دنيبروبتروفسك الوسطى ومعهد البحوث النووية في كييف.

ولا يشير بيان الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى المرفقين. لكن نقلا عن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي قوله إن الوكالة "فتشت أحد هذه المواقع قبل شهر واحد وجميع النتائج التي توصلنا إليها تتفق مع إعلان أوكرانيا للحماية".

وقال: "لم يتم العثور على أي نشاط نووي أو مواد غير معلنة هناك".

وبشكل منفصل، غرد وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا في اليوم السابق، أنه تحدث إلى غروسي وحثه على إرسال خبراء إلى منشأة سلمية في أوكرانيا زعمت روسيا بمكر أنها تطور "قنابل قذرة".


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)