أنشرها:

جاكرتا (رويترز) - اتهمت قوى غربية روسيا يوم الاثنين بالتآمر لاستخدام التهديد بقنبلة نووية كذريعة للتصعيد في أوكرانيا في الوقت الذي أجلت فيه موسكو مدنيين من المدينة الجنوبية تحسبا لمعركة كبرى.

ومع تقدم القوات الأوكرانية في إقليم خيرسون الذي تحتله روسيا اتصل وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو بنظرائه الغربيين يوم الأحد ليخبرهم أن موسكو تشتبه في أن كييف تخطط لاستخدام ما يسمى "القنبلة القذرة".

وفي بيان مشترك، قال وزراء خارجية فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة إنهم جميعا يرفضون الاتهامات، مؤكدين دعمهم لأوكرانيا ضد روسيا.

وأضافوا أن "بلادنا توضح أننا جميعا نرفض اتهامات روسيا الكاذبة بأن أوكرانيا تستعد لاستخدام قنابل قذرة على أراضيها".

وأضاف البيان أن "العالم سيرى من خلال كل الجهود المبذولة لاستخدام هذه المزاعم كذريعة للتصعيد".

وفي وقت سابق قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في خطاب ألقاه في وقت متأخر يوم الأحد إن اتهامات روسيا علامة على أن موسكو تخطط لمثل هذا الهجوم وستلقي باللوم على أوكرانيا.

وقال زيلينسكي: "إذا اتصلت روسيا وقالت إن أوكرانيا تعد شيئا مزعوما، فهذا يعني شيئا واحدا: روسيا أعدت كل هذا".

لذلك عندما اتصل وزير الدفاع الروسي اليوم بوزراء الخارجية بقصص حول ما يسمى بالقنابل النووية "القذرة"، فهم الجميع كل شيء جيدا. يفهم من هو مصدر كل شيء قذر يمكن تخيله في هذه الحرب".


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)