أنشرها:

جاكرتا (رويترز) - وافقت الفصائل المتحاربة في فلسطين على اتفاق مصالحة لحل نزاع مستمر منذ 15 عاما من خلال انتخابات جديدة في محادثات بوساطة جزائرية.

ووقع الاتفاق القيادي البارز في حركة فتح عزام الأحمد، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، والأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين طلال ناجي.

"هذه لحظة تاريخية، حيث نرى القدس"، قال هنية قبل أن يشكر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون على جهود بلاده في رعاية المحادثات، نقلا عن قناة الجزيرة في 14 تشرين الأول/أكتوبر.

وأضاف "نحن فخورون بالوقوف في هذه اللحظة برعاية الرئيس عبد المجيد تبون لتوقيع هذه الصفقة والتخلص من الانقسامات (السياسية) والسرطانات التي دخلت الجسم الفلسطيني. وبصفتنا فتح، نعد بأن نكون أول من ينفذ هذا الاتفاق".

ومن بين الشخصيات الفلسطينية الأخرى المدعوة للتوقيع على الوثيقة العضو البارز في منظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني، والأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي، والأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني بسام الصالحي.

وتم توقيع الاتفاق بعد أن أجرى قادة 14 فصيلا، بما في ذلك حركة فتح التي يتزعمها الرئيس محمود عباس وحركة حماس، التي تسيطر على قطاع غزة، محادثات قبل يومين من قمة عربية في الجزائر العاصمة الشهر المقبل.

ووفقا للمتحدث باسم حماس حازم قاسم، فإن الصفقة لا تتضمن قسما حول تشكيل حكومة وحدة، ولكنها تتضمن بنودا حول تطوير هيكل منظمة التحرير الفلسطينية، وإنشاء مجلسها الوطني، وإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية.

ومع ذلك، لا تزال هناك شكوك في أن هذه الصفقة ستوفر تغييرا حقيقيا، بعد فشل الوعود الانتخابية السابقة في التحقق.

وبموجب الاتفاق، تعهد الطرفان "بالإسراع في إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية في جميع الأراضي الفلسطينية بما في ذلك القدس، في غضون عام". كما اعترفت بمنظمة التحرير الفلسطينية، بقيادة عباس، باعتبارها الممثل الوحيد للشعب الفلسطيني.

وقد أضعفت الانقسامات السياسية منذ عام 2007 تطلعات فلسطين إلى أن تصبح دولة وحالت دون إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية منذ إجراء الانتخابات الأخيرة في عامي 2005 و 2006.

"لدينا توقعات عالية جدا هذه المرة، خاصة بسبب الهجوم الإسرائيلي الأخير على شعبنا"، قال قاسم للجزيرة.

ومن المعروف أن حركتي فتح وحماس سعتا سابقا إلى حل خلافاتهما في عدة جولات من المحادثات، حتى أنهما اتفقتا على تشكيل حكومة مؤقتة في الماضي، لكن المصالحة لم تتحقق بعد.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)