جاكرتا (رويترز) - قالت رئيسة الوزراء السويدية ماجدالينا أندرسون يوم الاثنين إن السويد لن تشارك السلطات الروسية أو غازبروم نتائج التحقيق في انفجار خط أنابيب نورد ستريم للغاز.
وعثر فريق التحقيق في مسرح الجريمة السويدي لخط أنابيب الغاز نورد ستريم 1 و2 من روسيا إلى أوروبا، على أدلة على الانفجار ويشتبه المدعون العامون في حدوث أعمال تخريبية.
وفي الأسبوع الماضي، بعث رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين برسالة إلى الحكومة السويدية، طالب فيها بالسماح للسلطات الروسية وشركة غازبروم بالمشاركة في التحقيق، وهو ما نفته السويد.
وقال رئيس الوزراء أندرسون يوم الاثنين إن السويد لن تشارك السلطات الروسية حتى نتائج الانفجار الذي وقع في المنطقة الاقتصادية السويدية.
وقال للصحفيين "في السويد، كان تحقيقنا الأولي سريا، وهذا ينطبق بالطبع أيضا في هذه القضية"، نقلا عن رويترز في 11 أكتوبر.
ومع ذلك، قال رئيس الوزراء أندرسون إن السويد لا تملك القدرة على منع السفن الروسية من زيارة موقع الانفجار الآن، بمجرد الانتهاء من التحقيق في مسرح الجريمة.
"المنطقة الاقتصادية في السويد ليست إقليما تحكمه السويد. لقد رفعنا الطوق بين الحين والآخر ثم سمحنا أيضا للسفن الأخرى بالتواجد في المنطقة، وهذه هي الطريقة التي تعمل بها القواعد".
ومن المعروف أن السلطات السويدية والدنماركية تحقق في أربعة تسريبات بعد أن أصبح خط الأنابيب، الذي يربط روسيا وألمانيا عبر بحر البلطيق، نقطة اشتعال في الأزمة الأوكرانية.
وتواجه أوروبا، التي كانت تعتمد في السابق على روسيا في نحو 40 بالمئة من غازها، أزمة طاقة بعد غزو موسكو لأوكرانيا الذي أدى إلى خفض إمدادات الوقود بشكل كبير.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)