رفض الاقتراح الأمريكي بمناقشة قضايا مسلمي الإيغور في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وزارة الخارجية: لا تريد التسييس
رسم توضيحي للجو في شينجيانغ، الصين. (ويكيميديا كومنز/كوليغوتا)

أنشرها:

جاكرتا - أعلنت إندونيسيا بحزم أنها لا تريد استخدام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة كساحة للتسييس، فضلا عن إجراء حوار مع مختلف البلدان، بما في ذلك أعضاء منظمة التعاون الإسلامي، عندما لم يؤيد الوفد الإندونيسي إجراء مناقشة حول الانتهاكات المزعومة لحقوق الإنسان ضد مسلمي الإيغور في شينجيانغ، الصين، في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.

"لماذا نختار 'لا'، لأننا لا نريد تسييس مجلس حقوق الإنسان لأغراض مثل التنافس السياسي"، أوضح مدير حقوق الإنسان في وزارة الخارجية الإندونيسية حسن الحبيب في مؤتمر صحفي افتراضي يوم الجمعة 7 أكتوبر/تشرين الأول.

وتابع قائلا: "إن مجلس حقوق الإنسان هو منتدى بناء للحوار الهادف، وتحقيق أفضل النتائج الممكنة".

وأوضح كذلك أن الوفد الإندونيسي ينسق ويتشاور مع جميع البلدان، سواء تلك التي تؤيد الإصلاح المقترح أو ترفضه.

وقال "إشراك الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في مجلس حقوق الإنسان".

وقال: "مع هذه التطورات، لا يمكن استخدام مجلس حقوق الإنسان لأغراض سياسية، فهو ليس انتقائيا في اختيار القضايا التي تمت مناقشتها".

وفي وقت سابق، قال الممثل الدائم لجمهورية إندونيسيا لدى الأمم المتحدة ومنظمة التجارة العالمية والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف في بيان خطي يشرح فيه موقف إندونيسيا يوم الجمعة 7 تشرين الأول/أكتوبر: "ترى إندونيسيا أن النهج الذي اقترحه البلد الداعم في مجلس حقوق الإنسان اليوم لن يحقق تقدما كبيرا. ويرجع ذلك أساسا إلى أنه لا يحصل على موافقة ودعم البلدان المعنية".

وجاء في التعليق: "بناء على هذه الاعتبارات، فإن إندونيسيا ليست في وضع يمكنها من دعم مشروع القرار المتعلق بإجراء مناقشة حول حالة حقوق الإنسان في منطقة شينجيانغ الأويغورية المتمتعة بالحكم الذاتي".

وقال البيان إن "إندونيسيا تؤكد مرة أخرى التزامها الثابت بتعزيز وحماية حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في شينجيانغ".

ومن المعروف أن إندونيسيا كانت واحدة من الدول التي صوتت ب "لا" في التصويت على المناقشة المقترحة حول قضية الانتهاكات المزعومة لحقوق الإنسان ضد مسلمي الإيغور في شينجيانغ بالصين، والتي عقدها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، يوم الخميس الماضي.

قدمت الولايات المتحدة اقتراحا لمناقشة مسلمي الإيغور في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة. وفي تصويت الأمس، صوت ما مجموعه 47 عضوا في المجلس، منهم 19 عضوا معارضا، و17 مؤيدا، و11 امتنعا عن التصويت.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)