أنشرها:

جاكرتا (رويترز) - قالت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الأربعاء إن الولايات المتحدة ستفرض في الأيام المقبلة عقوبات اقتصادية على موسكو بسبب استفتاء "صوري" أجرته روسيا في أوكرانيا المحتلة.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية نيد برايس للصحفيين "سنواصل العمل مع الحلفاء والشركاء لممارسة المزيد من الضغط على روسيا والأفراد والكيانات التي تساعد في دعم جهودها للاستيلاء على الأراضي".

يمكنك أن تتوقع منا اتخاذ إجراءات إضافية في الأيام المقبلة".

في غضون ذلك، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير إن الإجراءات ستشمل عقوبات على الأفراد والكيانات، سواء داخل روسيا أو خارجها التي تدعم الضم.

وتستعد موسكو يوم الأربعاء لضم مساحات شاسعة من أوكرانيا وتنشر ما وصفته بفرز الأصوات يظهر الدعم في المقاطعات الأربع المحتلة جزئيا للانضمام إلى روسيا بعد ما نددت به كييف والغرب ووصفته بأنه استفتاء صوري غير قانوني أجري تحت تهديد السلاح.

وتزعم السلطات المدعومة من روسيا أنها أجرت استفتاء استمر خمسة أيام في الإقليم الذي يشكل نحو 15 بالمئة من مساحة أوكرانيا.

وقال جان بيير إن الولايات المتحدة لن تعترف بالأراضي الروسية التي ضمتها في كل أوكرانيا.

وقال: "بناء على معلوماتنا، تم التخطيط مسبقا لكل جانب من جوانب عملية الاستفتاء هذه وتنسيقها من قبل الكرملين".

ويمكن للرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن يعلن عن الضم في خطاب في غضون أيام، أي بعد أكثر من أسبوع من دعمه للاستفتاء، وأمر بالتعبئة العسكرية في الداخل، وهدد بالدفاع عن روسيا بالأسلحة النووية إذا لزم الأمر.

وفي وقت سابق الأربعاء، قال رئيس تنسيق العقوبات في وزارة الخارجية الأمريكية، جيمس أوبراين، للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي إن واشنطن ستتطلع إلى القطاعين المالي وقطاع التكنولوجيا الفائقة، خاصة لاستغلال الطاقة، ومنتهكي حقوق الإنسان في إجراءات العقوبات.

"سيكون هناك المزيد من الحزم. نحن نعمل على فرض المزيد من العقوبات"، قال أوبراين للجنة.

وقال: "كل شيء مطروح على الطاولة".

وفرضت الولايات المتحدة عدة مراحل من العقوبات التي تستهدف موسكو بعد الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير شباط.

وشملت العقوبات الأمريكية السابقة خفضا في واردات موسكو من التكنولوجيا المتطورة مثل أشباه الموصلات وأجهزة الاستشعار والملاحة التي من المتوقع أن تقوض قدرة روسيا على المدى الطويل على إنتاج الوقود الأحفوري مثل النفط.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)