جاكرتا (رويترز) - قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إن وفاة شابة اعتقلتها الشرطة الأخلاقية في البلاد ستخضع لتحقيقات شاملة.
ودخلت مهسا أميني، البالغة من العمر 22 عاما، من محافظة كردستان غرب إيران، في غيبوبة بعد احتجازها في طهران الأسبوع الماضي لانتهاكها قواعد اللباس الصارمة للنساء، حيث اضطررن إلى تغطية شعرهن.
تم الإعلان عن وفاته في 17 سبتمبر/أيلول، مما أثار احتجاجات في جميع أنحاء البلاد. وذكرت جماعات مدافعة عن حقوق الإنسان يوم الجمعة أن 36 شخصا على الأقل قتلوا في اشتباكات بين السلطات والمتظاهرين.
وقال الرئيس رئيسي على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك "اتصلت بعائلته في المرة الأولى وأؤكد لهم أننا سنواصل التحقيق في الحوادث".
وقال: "إن شاغلنا الرئيسي هو حماية حقوق كل مواطن".
وقال الرئيس رئيسي إن المسؤولية الآن في المحكمة، حيث تقوم السلطات بكل ما هو ضروري.
وفي سياق منفصل، حذر جنود إيرانيون الجمعة من أنهم "سيواجهون العدو" لضمان الأمن والسلام في البلاد، قائلين: "هذا العمل اليائس هو جزء من استراتيجية العدو الشريرة لتقويض الحكومة".
وأحرق المتظاهرون، ومعظمهم من النساء، مراكز الشرطة والمركبات خلال الاحتجاجات في عدة مدن إيرانية، حيث أغلقت الحكومة الإنترنت في أجزاء من طهران وإقليم كردستان.
وأظهرت مقاطع فيديو انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي نساء يحرقن الحجاب ويقمن شعرهن ويرقصن حول الحمائم في الشوارع.
وشوهدت قوات الأمن تطلق الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق المحتجين وهم يهتفون "الموت للديكتاتور".
ولا يزال نطاق أعمال الشغب غير واضح، لكن يبدو أن الاحتجاجات هي الأوسع منذ المظاهرات الناجمة عن ارتفاع الأسعار في أواخر عام 2019.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)