أنشرها:

جاكرتا (رويترز) - قالت الأمم المتحدة يوم الثلاثاء إن عدد الأطفال الصغار في الصومال الذين يواجهون سوء التغذية الحاد الوخيم ارتفع إلى أكثر من نصف مليون طفل وهو معدل أعلى من مجاعة عام 2011 التي قتل فيها عشرات الآلاف من الأطفال.

"لدينا أكثر من نصف مليون طفل يواجهون وفيات يمكن الوقاية منها. هذا كابوس متأخر"، قال جيمس إلدر، المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في مؤتمر صحفي في جنيف، إن هذا المستوى لم يسبق له مثيل في أي بلد هذا القرن، نقلا عن رويترز في 13 سبتمبر.

حذرت الأمم المتحدة من أن بعض أجزاء الصومال ستتعرض لمجاعة في الأشهر المقبلة، حيث تواجه منطقة القرن الأفريقي موسم أمطار فاشل للمرة الخامسة على التوالي.

ومن المعروف أن المجاعة الصومالية في عام 2011 أودت بحياة أكثر من ربع مليون شخص، نصفهم تقريبا من الأطفال.

وقال إلدر إن هناك أكثر من 513 ألف طفل دون سن الخامسة يقدر أنهم مصابون بمرض سام ، مما يعني أنهم أكثر عرضة للوفاة بسبب أمراض مثل الحصبة والملاريا والكوليرا التي تنتشر في البلاد.

ويمثل ذلك زيادة بنسبة 33 في المئة في عدد الأطفال المعرضين للخطر منذ يونيو.

وقالت اليونيسف الأسبوع الماضي إن أكثر من 700 طفل لقوا حتفهم في مراكز التغذية في أنحاء البلاد.

وأضاف إلدر أن العديد من هذه المراكز في أقصى طاقتها ويتلقى الأطفال الرعاية على الأرض.

واختتمت قائلة: "لديك أطفال في حالة حرجة يمكن أن يموتوا دون علاج في غضون ساعات".


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)