أنشرها:

جاكرتا فازت وزيرة الخارجية ليز تروس في المنافسة على زعامة حزب المحافظين، فضلا عن مقعد رئيسة الوزراء البريطانية، بعد فوزها على وزير ماليتها السابق ريشي سوناك في تصويت كبير.

وبعد أسابيع من المنافسات على الزعامة، خرج تروس منتصرا في التصويت لأعضاء حزب المحافظين، بحصوله على 81,326 صوتا مقابل 60,399 صوتا.

"سأقدم خطة جريئة لخفض الضرائب وتنمية اقتصادنا" ، قال تروس بعد إعلان النتائج.

وأوضح: "سأتغلب على أزمة الطاقة، وأتعامل مع فواتير الطاقة المجتمعية، ولكن سأتعامل أيضا مع المشاكل طويلة الأجل التي نواجهها بشأن إمدادات الطاقة".

ويأتي هذا الإعلان بعد تسليم بوريس جونسون، الذي أجبر على إعلان استقالته في يوليو بعد أشهر من الفضيحة، تاركا الدعم لحكومته منهكا.

وسيسافر إلى اسكتلندا للقاء الملكة إليزابيث الثانية يوم الثلاثاء لاقتراح استقالته رسميا. وستحذو تروس حذوها وسيطلب منها تشكيل حكومة من قبل الملكة إليزابيث الثانية.

ومن المتوقع أن يكون تروس المرشح الأبرز في السباق ليحل محل بوريس جونسون، وسيكون رابع رئيس وزراء محافظ منذ انتخابات عام 2015.

وخلال تلك الفترة، تعرضت البلاد لأزمة وتحولت إلى أزمة، وتواجه الآن ما يتوقع أن يكون ركودا طويلا ناجما عن ارتفاع التضخم الذي وصل إلى 10.1 في المائة في يوليو.

تعهد وزير الخارجية البريطاني في عهد بوريس جونسون تروس (47 عاما) بالتحرك بسرعة لمعالجة أزمة نفقات المعيشة في المملكة المتحدة، قائلا إنه سيضع خططا لمعالجة ارتفاع فواتير الطاقة وتأمين إمدادات الوقود في المستقبل.

وأشار تروس خلال حملته الانتخابية إلى أنه سيتحدى الاتفاقية من خلال إزالة الزيادات الضريبية وخفض الرسوم الأخرى في خطوة يقول بعض الاقتصاديين إنها ستؤدي إلى التضخم.

وقد دفع هذا، بالإضافة إلى الوعود بمراجعة سلطة بنك إنجلترا مع حماية استقلاله، بعض المستثمرين إلى التخلص من الجنيه الإسترليني والسندات الحكومية.

وقال تروس إنه سيعين حكومة قوية، وتخلى عما وصفه مصدر مقرب منه بحكومة "على الطراز الرئاسي".

كان عليه أن يعمل بجد لكسب العديد من المشرعين في حزبه ، الذين دعموا سوناك في الانتخابات.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)