أنشرها:

جاكرتا (رويترز) - قالت السلطات العسكرية الإسرائيلية ومسعفون إن خمسة جنود وسائقين أصيبوا عندما فتح فلسطينيون النار على حافلة إسرائيلية على طريق سريع صحراوي بالضفة الغربية المحتلة يوم الأحد.

ووقع الحادث، الذي قالت السلطات إن مسلحين مشتبه بهما اعتقلا أثناء محاولتهما الفرار، بينما كانت حافلة تسير بين جنين ونابلس، وهما مدينتان فلسطينيتان شهدتا أشهرا مكثفة ومميتة في كثير من الأحيان من المداهمات الأمنية الإسرائيلية.

وقال شهود عيان إن فلسطينيين كانوا في السيارة تجاوزوا الحافلة وفتحوا النار عليها بالرصاص، وعندما توقفت، حاولوا إشعال النار فيها. وعرض التلفزيون الإسرائيلي لقطات لسيارة تحترق بعد انفجار قنبلة حارقة داخلها على حد قوله.

ولم تعلن أي جهة فلسطينية مسؤوليتها على الفور، لكن متحدثا باسم حماس أشاد بالهجوم باعتباره "دليلا على أن جميع محاولات الاحتلال (الإسرائيلي) لوقف عمليات المقاومة المتصاعدة في الضفة الغربية قد فشلت".

وصعدت إسرائيل هجماتها في الضفة الغربية خلال الأشهر القليلة الماضية، بعد عدة هجمات دامية شنها فلسطينيون في مدنها بين مارس/آذار ومايو/أيار.

وقد زاد العنف من العقبات التي تعترض جهود الاستقلال الفلسطيني. وتوقفت محادثات الدولة التي ترعاها الولايات المتحدة مع إسرائيل في عام 2014 والتوقعات الاقتصادية قاتمة وشهدت السلطة الفلسطينية المدعومة من الغرب والتي تدير حكما ذاتيا محدودا في الضفة الغربية ضعفا في مصداقيتها المحلية.

وقال رام بن باراك رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في البرلمان الإسرائيلي إنه يتوقع التوصل إلى اتفاق سلام مع السلطة الفلسطينية لكنه وصف هذا الاحتمال بأنه غير مناسب في الوقت الحالي.

"الوضع حساس جدا ومتفجر، من ناحية، بينما من ناحية أخرى نرى المزيد والمزيد من الفلسطينيين الذين يفهمون، أن الطريق إلى الأمام ليس العنف"، قال بن باراك لإذاعة الجيش الإسرائيلي، في 5 أيلول/سبتمبر.

وأضاف أن إسرائيل سترد "بشكل حاسم للغاية بينما تسمح لأولئك الذين لا يريدون اللجوء إلى الإرهاب بمواصلة حياتهم العادية".


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)