أنشرها:

جاكرتا (رويترز) - ألقت قوات الأمن القبض على رجل بعد محاولته إطلاق النار على نائبة الرئيس الأرجنتيني كريستينا فرنانديز دي كيرشنر من مسافة قريبة خارج منزلها في بوينس آيرس يوم الخميس.

وأظهر مقطع فيديو للحادث نائب الرئيس وهو يبتسم وهو يسير وسط الحشد. ثم اقترب رجل من الحشد إلى الأمام، موجها مسدسا نحو وجه فرنانديز دي كيرشنر وحاول على ما يبدو إطلاق النار.

لم يتم إطلاق أي رصاصات ، بينما ارتعشت كريستينا ، دون أن تصاب بأذى.

واعتقل الرجل المهاجم على الفور، بعد بضع ثوان من الارتباك والذعر. وذكرت وكالة الأنباء الأرجنتينية الرسمية "تيلام" أن الرجل مواطن برازيلي يدعى فرناندو أندريه ساباغ مونتيل.

وأكدت وزارة الأمن الأرجنتينية أن السلاح المستخدم في الحادث كان سلاحا ناريا عيار 380 وبداخله رصاصات، وفقا لشبكة "سي إن إن" في 2 سبتمبر/أيلول.

وفي الوقت نفسه، كشف الرئيس ألبرتو فرنانديز أن البندقية كانت محملة بخمس رصاصات، لكنها فشلت في إطلاق النار عند إطلاقها، كما نقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).

وقال الرئيس ألبرتو فرنانديز في بث تلفزيوني "كريستينا لا تزال على قيد الحياة لأنه لسبب ما لا يمكننا التأكد تقنيا في هذا الوقت من أن السلاح الذي كان محملا بخمس رصاصات لم يطلق النار حتى لو تم سحب الزناد".

ووصف محاولة الاغتيال بأنها هجوم على الديمقراطية، قائلا: "يجب أن نقضي على الكراهية والعنف من وسائل الإعلام وخطابنا السياسي".

وأعلن الرئيس يوم الجمعة عطلة وطنية للبلاد لتتحد دعما لفرنانديز دي كيرشنر.

فرنانديز دي كيرشنر هو واحد من أبرز الشخصيات السياسية في الأرجنتين ، بعد أن شغل منصب الرئيس من عام 2007 إلى عام 2015 ، قبل أن يشغل منصب نائب الرئيس في عام 2019.

وينظم أنصاره مسيرات خارج منزله منذ عدة أيام، ردا على المحاكمة الجارية، التي اتهم فيها بالفساد خلال فترة رئاسته للمجلس.

ومن المعروف أن الأرجنتين هزتها مظاهرات هذا الصيف، حيث خرج آلاف الأشخاص إلى الشوارع احتجاجا على الإدارة الحكومية بسبب ارتفاع معدلات التضخم ومزاعم الفساد.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)