أنشرها:

جاكرتا (رويترز) - أعلن الجيش الأمريكي أنه نفذ ضربات جوية ضد منشآت تابعة لقوات الحرس الثوري الإيراني في دير الزور يوم الثلاثاء.

وتأتي الهجمات وسط جهود لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران والقوى النووية العالمية، بما في ذلك الولايات المتحدة بعد محادثات غير مباشرة على مدى الأشهر ال 16 الماضية.

وقالت القيادة المركزية للجيش الأمريكي في بيان إن الضربات تهدف إلى حماية القوات الأمريكية من هجمات الجماعات المدعومة من إيران.

وأشارت إلى حادث هجوم مثل الذي وقع في 15 أغسطس/آب، حيث هاجمت طائرات بدون طيار مجمعا يديره تحالف المعارضة السورية المدعوم من الولايات المتحدة والمتمردين، لكن لم تقع إصابات.

وقال المتحدث باسم الجيش الكولونيل جو بوتشينو لرويترز في 24 أغسطس آب إن "الرئيس أعطى توجيهات لهذا الهجوم".

ووصفت القيادة المركزية الهجوم بأنه "عمل متناسب ومتعمد، يهدف إلى الحد من خطر التصعيد وتقليل خطر وقوع إصابات".

ولم يذكر البيان الصادر عن الضربة الأمريكية يوم الثلاثاء ما إذا كانت هناك إصابات ولم يذكر ما إذا كانت الغارات الجوية نفذتها طائرات مأهولة أو بدون طيار.

وهذه ليست المرة الأولى التي تهاجم فيها طائرات حربية أمريكية القوات المدعومة من إيران في العراق وسوريا. وهاجمت الولايات المتحدة منشآت عملياتية ومنشآت لتخزين الأسلحة في موقعين في سوريا وواحد في العراق في يونيو حزيران من العام الماضي.

تم نشر القوات الأمريكية لأول مرة في سوريا خلال حملة إدارة أوباما ضد داعش، بالشراكة مع مجموعة يقودها الأكراد تسمى قوات سوريا الديمقراطية. هناك حوالي 900 جندي أمريكي في سوريا، معظمهم في الشرق.

وفي الوقت نفسه، تؤسس الميليشيات المدعومة من إيران موطئ قدم لها في سوريا بينما تقاتل لدعم الرئيس بشار الأسد خلال الحرب الأهلية السورية.

وهم يتركزون غرب الفرات في محافظة دير الزور، حيث يحصلون على الإمدادات من العراق عبر معبر البوكمال الحدودي.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)