جاكرتا (رويترز) - قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل يوم الثلاثاء إن معظم الدول المشاركة في المحادثات النووية الإيرانية تتفق مع اقتراح الاتحاد الأوروبي الرامي إلى إنقاذ الاتفاق النووي المبرم عام 2015.
وقال بوريل في مقابلة مع هيئة الإذاعة والتلفزيون الإسبانية "وافق معظمهم على ذلك، لكنني لم أحصل بعد على إجابة من الولايات المتحدة، وهو ما أفهم أنه يجب مناقشته، ونأمل خلال هذا الأسبوع أن نتلقى إجابة"، نقلا عن رويترز في 23 أغسطس.
وقال بوريل إن إيران طلبت بعض التعديلات على اقتراح الاتحاد الأوروبي الذي جاء بعد 16 شهرا من المحادثات الأمريكية الإيرانية غير المباشرة.
وقال بوريل يوم الاثنين إنه يعتبر رد إيران على الاقتراح "معقولا".
"كان هناك اقتراح مني كمنسق للمفاوضات يقول 'هذا هو التوازن الذي وصلنا إليه، لا أعتقد أنه يمكننا إصلاحه على هذا الجانب أو ذاك'. وهناك رد من إيران أعتبره معقولا".
وأضاف "أحيلت إلى الولايات المتحدة التي لم ترد رسميا. آمل أن ينهي هذا الرد المفاوضات".
وقال مسؤول في الاتحاد الأوروبي في وقت سابق إن الاقتراح هو "العرض الأخير" للتكتل للمساعدة في إحياء الاتفاق الذي علقت في عام 2018 من قبل الإدارة الأمريكية في عهد دونالد ترامب.
وتحظى هذه المخاطر بتقدير كبير، لأن الفشل في المحادثات النووية من شأنه أن ينطوي على خطر نشوب حرب إقليمية جديدة، مع تهديد إسرائيل بعمل عسكري ضد إيران، إذا فشلت الدبلوماسية في منع طهران من تطوير قدرات أسلحة نووية.
من المعروف أن استعادة الاتفاق النووي يجري السعي إلى استعادته مع الاتحاد الأوروبي ليصبح "جسرا" للحوار غير المباشر بين الولايات المتحدة وإيران. ويغطي الاتفاق النووي لعام 2015 الولايات المتحدة وإيران والاتحاد الأوروبي والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والمملكة المتحدة.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)