جاكرتا (رويترز) - كررت إسرائيل جهودها لمنع إيران من امتلاك قدرات نووية وكررت معارضتها لاستعادة الاتفاق النووي لعام 2015 ولن تكون مرتبطة به إذا تحقق.
جاء ذلك على لسان رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد في محادثاته مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الاثنين.
"أوضح رئيس الوزراء للرئيس أن إسرائيل تعارض عودة الصفقة ولن تكون ملزمة بمثل هذه الصفقة. ستواصل إسرائيل بذل كل ما في وسعها لمنع إيران من تحقيق قدرة نووية"، قال مكتب رئيس الوزراء لابيد كما نقلت عنه رويترز في 23 آب/أغسطس.
وفي المحادثات التي أجريت عبر المكالمة الهاتفية، قال رئيس الوزراء لابيد إن القوى الغربية يجب ألا تقدم المزيد من التنازلات لطهران.
وتابع أن عودة الصفقة ستوفر لإيران تمويلا كبيرا، لزيادة دعمها للأنشطة الإرهابية في المنطقة، كما نقلت صحيفة تايمز أوف إسرائيل.
كما جادل رئيس الوزراء لابيد بأن الصفقة التي يجري التفاوض عليها حاليا مع طهران تتضمن "عناصر تتجاوز الحدود الأصلية (الاتفاق) المعروفة باسم خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA).
من المعروف أن استعادة الاتفاق النووي يجري السعي إلى استعادته مع الاتحاد الأوروبي ليصبح "جسرا" للحوار غير المباشر بين الولايات المتحدة وإيران. وتغطي خطة العمل الشاملة المشتركة الولايات المتحدة وإيران والاتحاد الأوروبي والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والمملكة المتحدة.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)