أنشرها:

جاكرتا (رويترز) - قال رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي إنه مستعد لقيادة البعثة إلى محطة زابوريزهزهيا للطاقة النووية طالبا من روسيا وأوكرانيا التعاون حتى يتمكن مفتشوهما من السفر على الفور.

وقد نقلها في إحاطة أمام مجلس الأمن الدولي يوم الخميس الماضي. واتهمت كل من موسكو وكييف بعضهما البعض بالظروف الأمنية لأكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا.

وأضاف "الوكالة الدولية للطاقة الذرية مستعدة لتنفيذ مثل هذه المهمة منذ يونيو حزيران عندما كنا نستعد للمغادرة. لكن لسوء الحظ، وبسبب عوامل سياسية واعتبارات أخرى، فإن ذلك غير ممكن"، مضيفا أنه يجب وقف جميع الأعمال العسكرية حول المحطة، نقلا عن رويترز في 12 أغسطس.

في غضون ذلك، قال السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا إن الرحلة المتفق عليها بين روسيا والوكالة الدولية للطاقة الذرية في يونيو ألغاها مسؤولو الأمن التابعون للأمم المتحدة.

وقال نيبينزيا لمجلس الأمن "نعتقد أن ممثلي الوكالة الدولية للطاقة الذرية لهم ما يبررهم في الذهاب إلى محطة زابوريزهزهيا للطاقة النووية في أسرع وقت ممكن، وربما حتى قبل نهاية أغسطس".

وفي سياق منفصل قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن الوكالة ملتزمة ببذل كل ما في وسعها لجلب فنيي الوكالة إلى زابوريزهزهيا.

وقال دوجاريك للصحفيين "هناك حرب جارية، ونحن نتحدث عن محطة للطاقة النووية في وسط ساحة المعركة".

وفي وقت سابق، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى وقف النشاط العسكري حول محطة زابوريزهزهيا النووية الأوكرانية.

"لا ينبغي استخدام المنشأة كجزء من أي عملية عسكرية. وبدلا من ذلك، هناك حاجة إلى اتفاق عاجل على المستوى التقني بشأن حدود آمنة منزوعة السلاح لضمان سلامة المنطقة".

لا يزال يتم تشغيل NPP من قبل الفنيين الأوكرانيين. وقالت شركة إنرجواتوم الأوكرانية إن المنطقة تعرضت لخمس هجمات يوم الخميس بما في ذلك بالقرب من موقع لتخزين المواد المشعة.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)