أنشرها:

جاكرتا (رويترز) - قالت وسائل إعلام رسمية يوم الخميس إن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون أعلن النصر في المعركة ضد فيروس كورونا وأمر برفع الحد الأقصى من إجراءات مكافحة الوباء المفروضة منذ مايو أيار.

ولم تكشف كوريا الشمالية عن عدد الإصابات المؤكدة بالفيروس الذي عثرت عليه، لكنها لم تبلغ منذ 29 يوليو عن أي حالات جديدة مشتبه بها، في حين دعت منظمات الإغاثة الدولية إلى فرض قيود على الاختبارات.

وفي الوقت الذي رفع فيه الزعيم كيم الحد الأقصى من تدابير مكافحة الوباء، قال إن كوريا الشمالية يجب أن تحافظ على "حاجز قوي لمكافحة الوباء وأن تكثف العمل لمكافحة الوباء حتى نهاية الأزمة الصحية العالمية"، وفقا لتقرير صادر عن وكالة الأنباء الكويتية الرسمية، حسبما نقلت عنه وكالة رويترز في 11 أغسطس.

وفي الوقت نفسه، يقول المحللون، إنه على الرغم من أن كوريا الشمالية الاستبدادية استخدمت الوباء لتشديد الضوابط الاجتماعية، إلا أن إعلانها النصر يمكن أن يكون مقدمة لاستعادة التجارة التي أعاقتها عمليات الإغلاق الحدودية وغيرها من القيود.

وقال مراقبون أيضا إن ذلك قد يمهد الطريق أمام كوريا الشمالية لإجراء تجارب أسلحة نووية للمرة الأولى منذ عام 2017.

ويعد معدل الوفيات الرسمي في كوريا الشمالية البالغ 74 شخصا "معجزة غير مسبوقة" مقارنة بالدول الأخرى، حسبما ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية نقلا عن مسؤولين آخرين.

وبدلا من الحالات المؤكدة، أبلغت كوريا الشمالية عن عدد الأشخاص الذين يعانون من أعراض الحمى. وبلغت الحالات اليومية ذروتها في 15 مايو، حيث سجل 392,920 شخصا إصابتهم بالحمى، مما دفع خبراء الصحة إلى التحذير من أزمة لا مفر منها.

وشككت منظمة الصحة العالمية في مزاعم كوريا الشمالية قائلة الشهر الماضي إنها تعتقد أن الوضع يزداد سوءا وليس أفضل وسط غياب بيانات مستقلة.

ويأتي إعلان بيونغ يانغ النصر على الرغم من عدم وجود برنامج لقاح معروف. وبدلا من ذلك، قالت البلاد إنها تعتمد على عمليات الإغلاق والعلاجات الدوائية التي نمت ذاتيا وما وصفه الزعيم كيم بأنه "نظام اشتراكي موات على الطريقة الكورية".

وتقول كوريا الشمالية إنها تجري فحوصات طبية مكثفة في جميع أنحاء البلاد، مع اختبارات PCR يومية على المياه التي يتم جمعها في المنطقة الحدودية بين الإجراءات.

وقال أيضا إنه طور طرقا جديدة للكشف بشكل أفضل عن الفيروس ومتغيراته، فضلا عن الأمراض المعدية الأخرى، مثل جدري القردة.

وأمر الزعيم كيم برفع أقصى قدر من تدابير مكافحة الوباء، لكنه قال إن كوريا الشمالية يجب أن تحافظ على "حاجز قوي لمكافحة الوباء وأن تكثف العمل لمكافحة الوباء حتى نهاية الأزمة الصحية العالمية".

أما شقيقه الأصغر، كيم يو جونغ، فقال إن الزعيم الكوري الشمالي نفسه يعاني من أعراض الحمى، وألقى باللوم على منشورات من كوريا الجنوبية كسبب لتفشي المرض.

وقال في خطاب "على الرغم من أنه كان مريضا بشكل خطير مع ارتفاع في درجة الحرارة، إلا أنه لم يستطع الاستلقاء للحظة يفكر في الأشخاص الذين كان عليه حراستهم حتى النهاية في مواجهة الحرب ضد الوباء"، مشيدا بجهود شقيقه.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)