جاكرتا - من المرجح أن يتفق رئيس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوجا ونظيره الأسترالي سكوت موريسون على اتفاقية دفاعية تاريخية من شأنها أن تتماشى مع اثنين من حلفاء الولايات المتحدة الرئيسيين في آسيا ضد النفوذ المتنامي للصين.
وصل موريسون إلى اليابان يوم الثلاثاء، 17 تشرين الثاني/نوفمبر، حيث يتوقع خبراء الأمن منه وضع اللمسات الأخيرة على اتفاقية دخول متبادلة مع سوغا لوضع إطار قانوني لزيارات القوات، وكذلك للمناورات والعمليات العسكرية المشتركة.
وقال مسؤول في وزارة الخارجية اليابانية في مؤتمر صحافي "سيكون هناك ما سيعلنه عن ذلك الاجتماع" من دون مزيد من التفاصيل.
وستكون هذه الاتفاقية التى تستغرق ست سنوات للتفاوض وتحتاج الى تصديق المشرعين عليها , اول اتفاقية لليابان منذ توقيع اتفاقية وضع القوات فى عام 1960 تسمح للولايات المتحدة بنشر سفن حربية وطائرات مقاتلة والاف الجنود فى اليابان وحولها كجزء من تحالف عسكرى وصفته واشنطن بانه حجر الزاوية للامن الاقليمى .
وفي مكالمة هاتفية مع سوجا الأسبوع الماضي، قال الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن إن إدارته ملتزمة بالحفاظ على تلك الشراكة الوثيقة.
وتسعى طوكيو وكانبيرا إلى تعزيز العلاقات بينهما في الوقت الذي تقلقان فيه بشأن النشاط الصيني في المنطقة، بما في ذلك العسكرة في بحر الصين الجنوبي، والمناورات حول الجزر المتنازع عليها في بحر الصين الشرقي، والنفوذ المتنامي لبكين على الدول الجزرية في المحيط الهادئ في الشرق. الان.
وقال غرانت نيوشام الباحث في المنتدى الياباني للدراسات الاستراتيجية "من المفيد جدا للدول الاخرى ان تقوم بدور اكثر نشاطا في النشاطات والعمليات العسكرية في المنطقة لا سيما لان اميركا غارقة جدا".
ومحاربة الصين زار سوجا فيتنام واندونيسيا الشهر الماضى لتحسين العلاقات مع الحلفاء الرئيسيين فى جنوب شرق اسيا . وتأتي هذه الزيارة بعد اجتماع لوزراء خارجية دول المجموعة الرباعية في طوكيو، وهي مجموعة غير رسمية تضم أعضاء يابانيين وأستراليين ولولايات المتحدة والهند.
وتصف الصين ، التى تصر على ان نواياها فى منطقة اسيا الباسفيك سلمية ، الـ 4 بانه " الناتو المصغر " الذى يهدف الى احتوائه . وفي حين ترى اليابان أن الهند أكثر تردداً بشأن تعميق العلاقات، فإنها تضغط من أجل المزيد من التعاون الدفاعي مع أستراليا منذ البيان المشترك لعام 2007 بشأن التعاون.
وفي عام 2013، وافقت اليابان وأستراليا أيضاً على تقاسم الإمدادات العسكرية، التي تم توسيعها في عام 2017 لتشمل الذخيرة في الصفقة.
وعلى الرغم من تخلي اليابان عن حقها في القتال بعد الحرب العالمية الثانية، فإن قوات الدفاع الذاتي هي واحدة من أكبر الجيوش وأكثرها حداثة في آسيا، حيث تضم مقاتلات خفية وحاملات طائرات هليكوبتر وغواصات ووحدات برمائية أنشئت مؤخراً بمساعدة قوات مشاة البحرية الأميركية. .
كما أن أستراليا قوة عسكرية إقليمية هامة، مع قوات برمائية محمولة على حاملات يمكن إرسالها إلى بعثات خارجية.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)