جاكرتا (رويترز) - قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إن عملاء مكتب التحقيقات الاتحادي داهموا ممتلكاته في مارالاغو يوم الاثنين واقتحموا خزنته التي ربما تكون مرتبطة بتحقيق تجريه وزارة العدل الأمريكية في نقل السجلات الرسمية للرئيس ترامب إلى منتجع في فلوريدا.
وستمثل مداهمة منزل الرئيس السابق بشكل غير مسبوق تصعيدا كبيرا في التحقيق في السجلات، وهو واحد من عدة تحقيقات واجهها ترامب منذ فترة ولايته وفي الأعمال الخاصة. إقرأ المزيد
ورفضت وزارة العدل التعليق على المداهمة التي قال ترامب إنها شملت "مجموعة كبيرة من عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي". ورفض مقر مكتب التحقيقات الفيدرالي في واشنطن ومكتبه الميداني في ميامي التعليق نقلا عن رويترز في 9 أغسطس آب.
ويبدو أن المداهمة تتعلق بصناديق من الوثائق التي جلبها ترامب من البيت الأبيض إلى ناد في فلوريدا، حسبما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، نقلا عن شخصين لم تذكر اسميهما كانا على علم بالتحقيق.
وقال ترامب إن منطقة إقامته "محاطة حاليا ومداهمة ومحتلة". ولم يذكر سبب وقوع الغارة.
وقال ترامب: "بعد العمل والتعاون مع الوكالات الحكومية ذات الصلة، كانت هذه الغارة المفاجئة على منزلي غير ضرورية أو غير مناسبة"، مضيفا: "حتى أنهم اقتحموا خزنتي!".
وفي وقت لاحق يوم الاثنين لم يشر ترامب إلى الهجوم خلال اجتماع قصير عن بعد لليورا ليفي التي أيدها لترشيح الحزب الجمهوري لعضوية مجلس الشيوخ الأمريكي عن ولاية كونيتيكت.
وذكرت شبكة "سي إن إن" أن ترامب لم يكن في المنتجع وقت المداهمة، حيث نفذ مكتب التحقيقات الفيدرالي مذكرة تفتيش لدخول الموقع. وقالت وسائل الإعلام أيضا إن المداهمة مرتبطة بوثائق سرية، نقلا عن مصادر لم تسمها.
ويقضي ترامب، الذي جعل ناديه في بالم بيتش منزله منذ مغادرته البيت الأبيض في يناير 2021، الصيف بشكل عام في نادي الغولف الخاص به في بيدمنستر بولاية نيو جيرسي، حيث عادة ما تغلق مارالاغو أبوابها في مايو لفصل الصيف.
ومن المعروف أن وزارة العدل بدأت تحقيقا في مرحلة مبكرة في إزالة سجلات ترامب إلى عقار فلوريدا، حسبما قال مصدر مطلع على الأمر في أبريل.
ويأتي التحقيق بعد أن أبلغت إدارة السجلات والسجلات الوطنية الأمريكية الكونغرس في فبراير شباط بأنها عثرت على نحو 15 صندوقا من وثائق البيت الأبيض من منزل ترامب في فلوريدا يحتوي بعضها على مواد سرية.
وأعلنت لجنة الرقابة في مجلس النواب الأمريكي في ذلك الوقت أنها ستوسع تحقيقها في تصرفات ترامب وتطلب من الأرشيف تقديم معلومات إضافية.
وأكد ترامب في وقت سابق أنه وافق على إعادة سجلات معينة إلى الأرشيف، واصفا إياها بأنها "عملية دنيوية وروتينية".
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)