جاكرتا (رويترز) - أصدر خبير الإرهاب السابق في الأمم المتحدة جاكوب شيندلر مدير مشروع مكافحة التطرف تحذيرا للدول بأن تظل متيقظة متوقعا هجمات انتقامية إرهابية بعد مقتل زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري.
وأثارت مقتله في غارة بطائرة بدون طيار في كابول خلال عطلة نهاية الأسبوع مخاوف من أن الهجوم قد يأتي انتقاما.
قال شندلر: "إن وفاة الظواهري نجاح كبير في مكافحة الإرهاب، لكن لا ينبغي أن يكون عذرا لأي شخص للتخلي عن حذره".
وقتل الظواهري في كابول، الخاضعة بالكامل لسيطرة طالبان، في منزل تابع لوزير الداخلية بالوكالة. وهذا يبين مدى استمرار العلاقات الوثيقة بين طالبان والقاعدة، على الرغم من أن طالبان تضمن خلاف ذلك.
"ولذلك، فإن الزعيم القادم لتنظيم القاعدة في وضع جيد لإقامة قاعدة للعمليات هناك. من المستحيل تماما أن نرى إرهابيين يتدربون في أفغانستان ويعملون من أجل هجوم إرهابي مذهل وواسع النطاق".
وحذرت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الثلاثاء الأمريكيين المسافرين إلى الخارج من أعمال عنف محتملة بعد أن قتلت القوات الأمريكية زعيم تنظيم القاعدة.
وحثوا المواطنين الأمريكيين على "الحفاظ على مستوى عال من اليقظة وممارسة الوعي الجيد بالأوضاع عند السفر إلى الخارج".
وقالت الوزارة إن "المعلومات الحالية تشير إلى أن المنظمات الإرهابية تواصل التخطيط لهجمات ضد المصالح الأمريكية في مناطق مختلفة حول العالم".
وقالت الوزارة إن "هذه الهجمات يمكن أن تستخدم مجموعة متنوعة من التكتيكات، بما في ذلك العمليات الانتحارية والاغتيالات والخطف والخطف والتفجيرات".
وفي تحديث الحذر العالمي، قالت الوزارة إنها تعتقد أن "هناك احتمالا أكبر للعنف المناهض للولايات المتحدة في ضوء وفاة الظواهري".
استولى الظواهري على تنظيم القاعدة بعد مقتل أسامة بن لادن، مؤسس المنظمة الإرهابية، على يد القوات الأمريكية في باكستان في عام 2011. وصفه الرئيس جو بايدن بأنه لاعب أساسي في التخطيط لهجمات 11 سبتمبر 2001.
كما ينسب إليه الفضل في الوقوف وراء العديد من الهجمات على الأمريكيين، بما في ذلك تفجيرات السفارتين الأمريكيتين في كينيا وتنزانيا عام 1998، والمدمرة البحرية الأمريكية يو إس إس كول في عام 2000.
وقال دانيال هوفمان، وهو ضابط عمليات سرية كبير سابق في وكالة المخابرات المركزية، إن وجود الظواهري وغيره من مقاتلي القاعدة في أفغانستان يجب أن "يدق أجراس الإنذار".
وأضاف "أفغانستان خطر واضح وماثل. ويؤسفني أن أقول إن الأمر لم يكن أكثر خطورة على الولايات المتحدة مما هو عليه الآن".
وقبل انسحاب العام الماضي، قال قادة عسكريون أمريكيون إن جماعات مثل القاعدة يمكن أن تشكل تهديدا من أفغانستان للولايات المتحدة وحلفائها بحلول عام 2023.
وقال تقرير للأمم المتحدة العام الماضي إن ما يصل إلى 500 مقاتل من القاعدة موجودون في أفغانستان وإن طالبان تحتفظ بعلاقات وثيقة مع المتطرفين.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)