جاكرتا (رويترز) - ذكرت وكالة تاس للأنباء أن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف سيزور ميانمار يوم الأربعاء في واحدة من أبرز الزيارات إلى الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا منذ استيلاء الجيش على السلطة في انقلاب العام الماضي.
ونقلت وكالة تاس عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا قولها إنه من المتوقع أن يجري لافروف محادثات مع وزيرة خارجية ميانمار وونا مونغ لوين ويلتقي قائد الجيش الجنرال مين أونغ هلاينغ في العاصمة نايبيداو.
وقالت زاخاروفا إنه من المتوقع أن تشمل المحادثات مناقشات تغطي التعاون التجاري والاقتصادي، فضلا عن العلاقات الدفاعية والأمنية والإنسانية.
واجه النظام العسكري في ميانمار عزلة وعقوبات من العديد من الدول الغربية منذ الإطاحة بحكومة أونغ سان سو تشي المنتخبة في انقلاب 1 فبراير 2021 وشن حملة قمع دموية ضد المعارضة.
ومع ذلك، لا تزال العلاقات مع روسيا ودية، وفي وقت سابق من هذا الشهر قالت وزارة الدفاع الروسية إن البلدين سيعمقان التعاون الدفاعي، بعد أن سافر الجنرال مين أونغ هلاينغ إلى موسكو.
ومن المعروف أن روسيا زودت المجلس العسكري بطائرات بدون طيار، ونوعين من الطائرات المقاتلة ونوعين من المركبات المدرعة، أحدهما مزود بنظام دفاع جوي، حسبما قال توماس أندروز، خبير الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في ميانمار، في فبراير/شباط.
بالإضافة إلى ذلك، سيتوجه لافروف إلى كمبوديا بعد زيارة إلى ميانمار لحضور اجتماع لوزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) وعقد عدد من الاجتماعات الثنائية، حسبما ذكرت زاخاروفا.
وكما ذكر سابقا، أكدت روسيا وميانمار مرة أخرى على خطط لتعزيز التعاون والتقنيات العسكرية بين البلدين، حسبما ذكرت وزارة الدفاع بعد زيارة قائد النظام العسكري الجنرال مين أونغ هلاينغ.
وقالت الوزارة: "في 11 يوليو، عقد كبار المسؤولين في وزارة الدفاع الروسية اجتماعا مع رئيس مجلس إدارة الدولة في ميانمار والقائد الأعلى لخدمات الدفاع في ميانمار الجنرال مين أونغ هلاينغ، الذي وصل إلى روسيا في زيارة شخصية".
وعلى الرغم من الانتقادات، حافظت روسيا على علاقاتها مع النظام العسكري. في العام الماضي ، شارك نائب وزير الدفاع الروسي العقيد ألكسندر فومين في الاحتفال بيوم القوات المسلحة في ميانمار في مارس 2021.
وقالت روسيا، من خلال وزارة الخارجية، إن العقوبات التي تفرضها مختلف الأطراف على النظام العسكري في ميانمار فيما يتعلق بالانقلاب ستكون عقيمة وخطيرة للغاية وستشجع على نشوب حرب أهلية.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)