أنشرها:

جاكرتا (رويترز) - قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو يوم الخميس إن نجاح الاتفاق بشأن القمح والحبوب يمكن أن يخلق جوا من الثقة بين روسيا وأوكرانيا مما يسهل الجهود المبذولة لحل الأزمة الأوكرانية.

ووفقا له، فإن أنقرة مستعدة لبذل كل ما في وسعها للمساعدة في حل الصراع، خاصة من خلال استضافة اجتماع بين روسيا وأوكرانيا على أي مستوى.

"منذ بداية الصراع، بذلت تركيا جهودا نشطة لإنهائه. والآن، هناك حاجة إلى التركيز على ضمان وقف إطلاق النار. هذه الحرب ستنتهي على طاولة المفاوضات، وسنواصل بذل كل ما في وسعنا من أجلها"، قال تشاووش أوغلو في مؤتمر صحفي بعد محادثات مع وزير الخارجية الجورجي إيليا دارشياشفيلي.

وأضاف "نحن، من جانبنا، يمكننا استضافة محادثات على أي مستوى، على مستوى وزير الخارجية أو قادة [البلدين]، طالما أن الطرفين مستعدان لذلك. لا يوجد فائز في الحرب ولا أحد يخسر في الحرب".

وبهذه المناسبة، قال وزير الخارجية تشاووش أوغلو أيضا إن اتفاق الحبوب أزال الحواجز أمام صادرات الحبوب من كل من أوكرانيا وروسيا.

"نأمل أن تسير صادرات الحبوب بسلاسة. الشيء المهم هو أن يتم إرسال الحبوب إلى الدول التي هي في أمس الحاجة إليها وأن مركز التنسيق في اسطنبول سيضمن ذلك".

ومن المعروف، أنه تم التوقيع في إسطنبول في 22 يوليو الماضي على حزمة من الوثائق التي تهدف إلى حل مشكلة توريد المواد الغذائية والأسمدة إلى الأسواق العالمية. وبموجب مذكرة روسيا والأمم المتحدة، ستشارك الأمم المتحدة في جهود لرفع القيود المناهضة لروسيا التي تمنع صادرات المنتجات الزراعية والأسمدة.

وتنشئ وثيقة أخرى آلية لتصدير الحبوب من موانئ البحر الأسود التي تسيطر عليها أوكرانيا. ينص الاتفاق الموقع بين روسيا وتركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة على إنشاء مركز تنسيق رباعي الأطراف يقوم ممثلوه بتفتيش سفن الحبوب لمنع تهريب الأسلحة وعمليات الأعلام المزيفة.

تم إطلاق مركز تنسيق مشترك لصادرات الحبوب في اسطنبول يوم الأربعاء.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)