أنشرها:

نظمت شرطة بانتن نشاطا لتعزيز الاعتدال الديني لموظفي الخدمة المدنية في الشرطة الوطنية في سياق منع التطرف والتعصب الديني داخل شرطة بانتن، والذي عقد في قاعة شرطة بانتن متعددة الأغراض، يوم الأربعاء 27 يوليو.

وفي تلك المناسبة، قال نائب رئيس شرطة بانتن العميد إيري نورساتاري إن مفهوم التطرف والتعصب ليس بالأمر الجديد على الشعب الإندونيسي.

وقال إيري، في بيان مكتوب: "منذ بداية الاستقلال، وحتى الإصلاح، ظلت التقويض المختلفة لقيم بانكاسيلا في شكل دوافع وحركات متنوعة، وبعد إعلان الاستقلال كانت هناك تمردات عنيفة في مناطق مختلفة من البلاد".

وقال إيري إن تهديد الجماعات المتطرفة تطور ويميل إلى استخدام القضايا العرقية التي أدت إلى صراعات أفقية.

وقال إري إن "التطرف وأعمال التعصب هي أجنة ولادة الإرهاب، الذي يتطور بسرعة نتيجة تطور البيئة الاستراتيجية، وخاصة تكنولوجيا المعلومات".

كما أوضح إري أن انتشار المعتقدات والمذاهب والأيديولوجيات المتطرفة يتم بسهولة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي حيث يمكن للناس التعلم بدون معلم ، مما يؤدي إلى سوء الفهم وتنفيذ الأفكار التي يمكن أن تسبب مشاكل للمجتمع الأوسع.

وأوضح إري أيضا أن الديناميكيات النامية أظهرت تحديا أكبر لهذه المهمة. ويظهر ذلك من خلال الانتشار الواسع للتطرف والأيديولوجية المناهضة لبانكاسيلا، وتعزيز التعصب الديني، والأعمال الفوضوية، والصراعات الاجتماعية، فضلا عن التهديد المتزايد للتفكك الوطني لحدوث حركات الخيانة التي تقوم بها مجموعات معينة.

ودعا إيري جميع المشاركين، وخاصة أفراد شرطة بانتن إلى بناء التواصل والتآزر.

واختتم إري قائلا: "من خلال إشراك أدوار جميع القادة الدينيين وقادة المجتمع المحلي والقادة التقليديين والمؤسسات التعليمية لتقديم التوجيه بشكل مشترك حتى يتمكنوا من تحصين أنفسهم لمواجهة تأثير الأفكار المتطرفة وإجراءات التسامح من أجل تحقيق بانتين آمن وسلمي".


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)