جاكرتا (رويترز) - قالت الشرطة العسكرية بالولاية إن 18 شخصا على الأقل قتلوا يوم الخميس في مداهمة ضخمة للشرطة في أحياء ريو دي جانيرو الفقيرة في أحدث مواجهة دامية في ثاني أكبر مدينة في البرازيل.
واقتحمت فرق تكتيكية من الشرطة المدنية والعسكرية في ريو دي جانيرو مجمع أليماو لإسقاط المنظمات الإجرامية المشتبه فيها. ويشتبه في تورط الجماعة في سرقة البضائع والسطو على البنوك، لدرجة التخطيط لشن هجمات على أحياء فقيرة منافسة، حسبما ذكرت الشرطة العسكرية في بيان.
وقالت الشرطة إن 18 شخصا على الأقل قتلوا في الهجوم: شرطي و16 مشتبها بهم جنائيا وامرأة. وشملت العملية نحو 400 ضابط وأربع طائرات و10 مركبات مدرعة. وأثار العدد المنحرف للقتلى مخاوف من انتهاكات حقوقية.
وقال مكتب المحامي العام في الولاية في بيان نقلا عن رويترز في 22 يوليو تموز "هناك علامات على انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان ومن المرجح أن تكون هذه واحدة من العمليات التي شهدت أكبر عدد من الوفيات في ريو دي جانيرو".
وفي الوقت نفسه، رفضت الشرطة العسكرية التعليق على ما هو أبعد من بيانها.
ومن المعروف أن قوات الشرطة في ولاية ريو تنفذ بانتظام غارات مميتة على الأحياء الفقيرة في المدينة الشاسعة. وأيد الرئيس جايير بولسونارو تكتيكات الشرطة في مكافحة الجريمة المنظمة، قائلا إن رجال العصابات يجب أن "يموتوا مثل الصراصير".
وبعد المداهمة، شوهد السكان المحليون وهم يحملون المصابين إلى الجزء الخلفي من السيارة لنقلهم إلى المستشفى بينما كانت الشرطة تراقبهم. وقال جيلبرتو سانتياغو لوبيز من لجنة أناكريم لحقوق الإنسان إن الشرطة رفضت المساعدة.
وقال: "اضطررنا إلى نقلهم بعيدا في شاحنة مشروبات، ثم وضع علامة على السكان المحليين في سياراتهم لنقلهم إلى المستشفى".
وأضاف "(الشرطة) لا تهدف إلى القبض عليهم بل تهدف إلى قتلهم، لذلك إذا أصيبوا بجروح فإنهم لا يعتقدون أنهم يستحقون المساعدة".
كان السكان المحيطون غاضبين وصرخوا في وجه الشرطة. "نحن خائفون من البقاء هنا"، صرخ أحد السكان بعد الغارة. "أين نحن؟ أفغانستان؟ في الحرب؟ في العراق؟ إذا كانوا يريدون الحرب، أرسلوهم إلى العراق".
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)