جاكرتا (رويترز) - تعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن بمواصلة الجهود لإنهاء الصراع المستمر منذ عقود بين الإسرائيليين والفلسطينيين لكنه لم يقدم مقترحات جديدة لاستئناف الحوار السياسي الراكد بين الجانبين.
بعد اجتماع مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مدينة بيت لحم بالضفة الغربية، الجمعة 15 يوليو/تموز، أقر بايدن بأن إقامة دولة فلسطينية مستقلة بعيدة كل البعد عن الواقع دون إحراز أي تقدم في محادثات جديدة مع إسرائيل.
وأضاف "حتى لو لم تكن مستعدة حاليا لاستئناف المفاوضات فإن الولايات المتحدة وإدارتي لن تتخليا عن محاولة جلب ... الجانبان أقربان"، حسبما نقلت عنه عنترة من رويترز.
وأقر بايدن بعد سنوات من الجهود الفاشلة لحل الصراع بأن الفلسطينيين الذين يعيشون في ظل قيود صارمة في الضفة الغربية المحتلة وغزة يعانون من ذلك.
وقال: "يمكنك أن تشعر بالحزن والإحباط".
قبل مواصلة رحلته في الشرق الأوسط للمغادرة إلى المملكة العربية السعودية، زار بايدن مستشفى في القدس الشرقية ووعد بحزمة مساعدات مالية وتقنية بقيمة 100 مليون دولار أمريكي (حوالي 1.5 تريليون روبية).
وبالإضافة إلى المساعدة المقدمة لمستشفيات القدس الشرقية، سيعلن عن تدابير لرفع مستوى شبكات الاتصالات في الضفة الغربية وقطاع غزة إلى معايير الجيل الرابع 4G بحلول نهاية عام 2023، فضلا عن تدابير أخرى لتسهيل السفر بين الضفة الغربية والأردن المجاور.
وستكون هناك حزمة منفصلة من الأموال بقيمة 201 مليون دولار أمريكي (حوالي 3 تريليونات روبية) مقدمة من خلال وكالة الأمم المتحدة للإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) لمساعدة اللاجئين الفلسطينيين.
وفي الوقت نفسه، قال عباس إن احتمال حل الدولتين، وهو آلية تدفعها الولايات المتحدة والأمم المتحدة لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، هو انتكاسات وإن الاحتمالات "قد لا تستمر طويلا".
"ألم يحن الوقت لإنهاء هذا الاحتلال؟" قال عباس.
وكرر مطالبته بأن تفتح الولايات المتحدة قنصلية في القدس الشرقية، التي تريدها فلسطين عاصمة لدولة مستقلة في المستقبل، وكذلك إزالة منظمة التحرير الفلسطينية من قائمة الجماعات الإرهابية والسماح لها بإعادة فتح مكتبها في واشنطن.
كما دعا عباس إلى دعم الولايات المتحدة لتقديم قتلة صحفية الجزيرة شيرين أبو عقلة، وهي مواطنة فلسطينية أمريكية قتلت في هجوم إسرائيلي على مدينة جنين في الضفة الغربية إلى العدالة.
وقبل زيارته، اتهم القادة الفلسطينيون بايدن بإعطاء الأولوية لاندماج إسرائيل في الترتيبات الأمنية الإقليمية مع الدول العربية على حساب مصالحها، بما في ذلك تقرير المصير ومواصلة بناء المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، التي احتلت بعد الحرب في عام 1967.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)