ألمانيا وفرنسا وهولندا تتحد لرفض تصنيف إسرائيل "الإرهابي" ضد المنظمات غير الحكومية الفلسطينية
رسم توضيحي لعلم فلسطين،. (ويكيميديا كومنز/جوي إيتو)

أنشرها:

جاكرتا (رويترز) - رفضت تسع دول في الاتحاد الأوروبي التصنيف الإرهابي الذي أطلقته إسرائيل على ست منظمات غير حكومية فلسطينية قائلة إنها ستواصل التعاون معها بسبب نقص الأدلة ضد المزاعم الصادرة العام الماضي.

وتصنف إسرائيل الجماعات الفلسطينية الست على أنها منظمات إرهابية وتتهمها بتوجيه مساعدات المانحين إلى المتشددين في خطوة أثارت انتقادات من الأمم المتحدة ومنظمات مراقبة حقوق الإنسان.

وتشمل هذه الجماعات منظمتي حقوق الإنسان الفلسطينيتين الضمير ومؤسسة الحق، اللتين توثقان انتهاكات مزعومة لحقوق الإنسان من جانب إسرائيل والسلطة الفلسطينية المدعومة من الغرب في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل، وترفضان هذه المزاعم.

وفي بيان مشترك، قالت وزارات خارجية بلجيكا والدنمارك وفرنسا وألمانيا وأيرلندا وإيطاليا وهولندا وإسبانيا والسويد إنها لم تتلق "معلومات جوهرية" من إسرائيل تبرر مراجعة سياساتها.

وجاء في البيان المشترك "إذا تم تقديم أدلة على عكس ذلك، فسوف نتصرف وفقا لذلك".

وتابع البيان "في غياب مثل هذه الأدلة، سنواصل تعاوننا القوي ودعمنا للمجتمع المدني في الأراضي الفلسطينية المحتلة".

وفيما يتعلق بهذه التصريحات الصادرة عن دول الاتحاد الأوروبي، لم ترد وزارة الخارجية الإسرائيلية على الفور على طلبات للتعليق.

وقالت إسرائيل العام الماضي إن ست جماعات تتهمها بإقامة علاقات وثيقة مع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين التي نفذت هجمات دامية ضد إسرائيل ومدرجة على القائمة السوداء للإرهاب من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

وبشكل منفصل، قال خبراء الأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان، بمن فيهم مايكل لينك، مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إن العديد من الممولين أخروا في أبريل/نيسان مساهماتهم في هذه المنظمات غير الحكومية أثناء تحقيقهم في الادعاءات، مما قوض عملهم.

ودعوا المجتمع الدولي إلى مواصلة دعمهم أو مواصلته.

وقال الاتحاد الأوروبي المؤلف من تسع دول "لا غنى عن مجتمع مدني حر وقوي لتعزيز القيم الديمقراطية ولحل الدولتين".

تجدر الإشارة إلى أن إسرائيل استولت على الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية في حرب الشرق الأوسط عام 1967. وفي الوقت نفسه، تبحث فلسطين عن أرض لدولة مستقبلية.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)