أنشرها:

جاكرتا - يتجمع اللاجئون في مخيم مؤقت عبر حدود براونزفل بولاية تكساس لمشاهدة نتائج الانتخابات العامة في الولايات المتحدة بقلق. إنهم ليسوا مواطنين أمريكيين ولكنهم يحملون الكثير من الأمل في فوز جو بايدن.

أحد اللاجئين، أوسكار بورخاس، طالب لجوء من هندوراس عاش في هذا المخيم البارد وغير الصحية لمدة عام هو من بين عشرات الآلاف من المهاجرين الذين تغيرت حياتهم بسبب سياسات الهجرة التي انتهجتها إدارة ترامب.

والآن صلى من أجل فوز جو بايدن بالرئاسة. ونقلت وكالة رويترز عن بايدن قوله يوم الأربعاء 4 تشرين الثاني/نوفمبر: "كلنا نأمل في بايدن.

ويعتزم بورخاس إجراء "مراقبة ليلية" للانتخابات على الدرج المجاور لمحطة شحن الهواتف المحمولة في المخيم. ويرجع ذلك إلى أن مئات طالبي اللجوء في المخيم يعيشون في خيام بدون كهرباء.

وقال إن "زوجة بايدن جاءت إلى هنا إلى ماتاموروس ووعدت بمساعدتنا، وهذا هو الأمل الذي نحمله".

من تيخوانا إلى ماتاموروس، يحبس طالبو اللجوء الذين تقطعت بهم السبل على طول الحدود نتيجة لسياسات ترامب التي تتطلب منهم البقاء في المكسيك، أنفاسهم بينما يتوجه الأميركيون إلى صناديق الاقتراع.

وقال أكثر من عشرة من أجريت معهم مقابلات إنهم يعتقدون أن فوز بايدن سيوفر الفرص للأشخاص على الحدود المكسيكية لمتابعة اللجوء.

"أنا أصلي هنا. أنا لست متدينة لكنني أدعو أن يخسر ترامب"، قال يوري غونزاليس، طالب لجوء كوبي أمضى أكثر من عام ونصف العام تقطعت به السبل في سيوداد خواريز، عبر الحدود من إل باسو، تكساس.

واضاف "الرجل الذي امضى اربع سنوات في فصل العائلات والتحريض على العنف العنصري لا يستحق ان يكون رئيسا" بينما كان يقص الشعر في الحلاق الذي كان يعمل فيه.

فرضت إدارة ترامب سلسلة من السياسات المتداخلة، بما في ذلك "البقاء في المكسيك" التي تجعل من المستحيل تقريباً تقديم طلب اللجوء على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة. وتقول الحكومة إن هذه الإجراءات نجحت في تقييد الهجرة إلى الولايات المتحدة ومنع طلبات اللجوء الزائفة.

كان بعض المهاجرين الذين تمت مقابلتهم على علم تام بأن جو بايدن وعد بإنهاء برنامجه "البقاء في المكسيك" في أول يوم له في منصبه. لكن مهاجرين آخرين غير متأكدين من الوعد.

وقال سانتوس، وهو طالب لجوء هندوراسي: "لا أعرف كل المقترحات السياسية من المرشحين الآخرين الذين ليسوا ترامب، لكنني أعرف أنه (بايدن) لا يفكر بنفس الطريقة". وقال سانتوس إنه شجع جميع أفراد عائلته في الولايات المتحدة على التصويت ضد ترامب.

وأعرب العديد من طالبي اللجوء، بمن فيهم سانتوس، عن غضبهم ليس فقط من برنامج "البقاء في المكسيك" ولكن أيضاً من القضايا الأخرى المتعلقة بالهجرة، لا سيما تلك التي أدت إلى انفصال الأسرة.

وقال سانتوس " لقد جئت الى هنا وحدى لاننى كنت اخشى ان يحدث نفس الشىء لعائلتنا " ، موضحا انه بينما كان قلقا على سلامة اطفاله فى هندوراس ، يشعر بالقلق ايضا من انهم قد يكونون محتجزين لدى الولايات المتحدة اذا انفصلوا عنه .


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)