جاكرتا (رويترز) - هاجمت القوات الروسية أهدافا في أنحاء منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا يوم الثلاثاء بعد يوم من إعلان الرئيس فلاديمير بوتين النصر في إقليم لوغانسك المجاور بعد أشهر من حرب استنزاف شاقة خسر فيها الجانبان الكثير من الناس.
تتكون دونيتسك ولوغانسك من دونباس ، الجزء الشرقي من الصناعة الأوكرانية التي شهدت أكبر قتال في أوروبا منذ أجيال. وتقول روسيا إنها تريد السيطرة على دونباس بأكملها من أوكرانيا نيابة عن الانفصاليين المدعومين من موسكو في جمهوريتين شعبيتين أعلنتا من جانب واحد.
وبعد أن سيطرت القوات الروسية يوم الأحد على ليسيشانسك آخر معقل للمقاومة الأوكرانية في لوهانسك يقول مسؤولون أوكرانيون إنهم يتوقعون الآن أن تركز موسكو جهودها في المقام الأول على مدينتي دونيتسك وكراماتورسك.
وقال الحاكم سيرهي غايداي للتلفزيون الأوكراني إن قتالا عنيفا اندلع على ضفاف منطقة لوغانسك موضحا أن الجيش النظامي الروسي وقوات الاحتياط أرسلت إلى هناك في محاولة حقيقية لعبور نهر دونيتس سيفيرسكي.
وقال غايداي "يتم إرسال كمية كبيرة من المعدات إلى منطقة دونيتسك" مضيفا أن القوات الأوكرانية دمرت كمية كبيرة من المعدات والوقود الروسي مما يشير إلى أن قوات موسكو "يجب أن تستريح في مرحلة ما" وفقا لرويترز في 6 يوليو.
ولم يتسن لرويترز التحقق بشكل مستقل من تصريحاته.
وقال مسؤولون محليون إن القوات الروسية هاجمت يوم الثلاثاء أسواقا ومناطق سكنية في سلوفيانسك مما أسفر عن مقتل شخصين على الأقل وإصابة سبعة آخرين.
وشاهد مراسل لرويترز في مكان الحادث دخانا أصفر يتصاعد من متجر لتوريد السيارات واجتاحت ألسنة اللهب صفوفا من أكشاك السوق بينما كان رجال الإطفاء يحاولون إخماد الحريق.
وفي الوقت نفسه قال حاكم دونيتسك الإقليمي بافلو كيريلينكو إن سلوفيانسك وكراماتورسك القريبتين تعرضتا لقصف عنيف خلال الليل. لا يوجد مكان آمن دون قصف في منطقة دونيتسك".
وقالت وزارة الدفاع الروسية التي قالت إنها لا تستهدف مناطق سكنية إنها استخدمت أسلحة عالية الدقة لتدمير مراكز القيادة والمدفعية في دونيتسك حيث لا تزال أوكرانيا تسيطر على عدة مدن كبرى.
وصعدت موسكو من حدة خطابها الحربي مع رئيس مجلس الدوما فياتشيسلاف فولودين الذي قال إن أوكرانيا أصبحت "دولة إرهابية" فعلت كل شيء لضمان عدم وقف روسيا لغزوها لحدود دونباس.
وأشار بيان رئيس مجلس النواب إلى أن روسيا قد ترغب في توسيع أهدافها الحربية بعد أن تخلت عن الهجمات في العاصمة كييف وثاني أكبر مدينة خاركيف في مواجهة المقاومة الأوكرانية الشرسة في بداية الصراع.
وفي مؤشر آخر على أن روسيا تستعد لحرب طويلة، أقر مجلس الدوما قانونين في قراءتهما الأولى من شأنهما أن يسمحا للحكومة بمطالبة الشركات بتزويد الجيش وجعل الموظفين يعملون لساعات إضافية لدعم الغزو.
ومن المعروف أن الرئيس بوتين طلب من القوات المشاركة في الاستيلاء على لوفانسك، والتي ستكون أيضا جزءا من أي محاولة للاستيلاء على مدن دونيتسك، "الراحة واستعادة استعدادها العسكري"، بينما تواصل الوحدات في أماكن أخرى من أوكرانيا القتال.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)