أنشرها:

جاكرتا (رويترز) - قالت السلطات الهولندية إن المخابرات الروسية التي تم القبض عليها عندما كانت على وشك دخول البلاد تم قبولها للتدريب في مؤسسة دولية باستخدام غطاء هوية أنيق.

وقالت أجهزة المخابرات الهولندية إنها تعرفت على سيرغي فلاديميروفيتش تشيركاسوف، وهو ما يسمى بضابط المخابرات الروسية، الذي حاول دخول هولندا بهوية مختلفة لتغطية خلفيته.

علاوة على ذلك، قالت الوكالة الهولندية إنها اتخذت خطوة غير عادية بنشر معلومات مفصلة حول القضية، لفضح عمل المخابرات الروسية والتهديدات لوكالات دولية أخرى.

وقال جهاز الأمن والمخابرات العامة الهولندي إنه وزع وثيقة من أربع صفحات تحدد ما قال إنه قصة غلاف أنشأها تشيركاسوف.

ويشمل ذلك تاريخا عائليا مضطربا وتفاصيل من النادي الذي يحب الاستماع إلى موسيقى الغيبوبة الإلكترونية ، إلى مطعمه المفضل في برازيليا حيث يأكل حساء الشوكولاتة الفاصوليا.

وقال البيان إن "تشيركاسوف يستخدم هوية غلاف جيدة البناء، يخفي فيها كل علاقاته مع روسيا بشكل عام، ووكالة الاستخبارات الروسية بشكل خاص".

erik akerboom
رئيس المخابرات الهولندية إريك أكربوم. (ويكيميديا كومنز/وزارة الدفاع عن النفس)

وكما ذكر سابقا، قدم سيرغي فلاديميروفيتش تشيركاسوف قصة غلاف مفصلة قبل عدة سنوات لمحاولة دخول هولندا كمواطن برازيلي ومتدرب في المحكمة الجنائية الدولية ومقرها لاهاي في أبريل/نيسان، حسبما قال رئيس الوكالة إريك أكربوم.

وقال رئيس وكالة الاستخبارات الهولندية: "هذه عملية GRU طويلة الأجل ومتعددة السنوات تكلف الكثير من الوقت والطاقة والمال".

وقال جهاز المخابرات العامة والأمن الهولندي في بيان إن الرجل الذي كان يحمل الاسم المستعار فيكتور مولر فيريرا تم القبض عليه في مطار هولندي. وأضاف أنه تم إعلانه أجنبيا غير مرغوب فيه ووضعه على متن الرحلة التالية إلى البرازيل.

"هذا يظهر لنا بوضوح ما تفعله روسيا، في محاولة للوصول غير القانوني إلى المعلومات داخل المحكمة الجنائية الدولية. نحن نصنف هذا على أنه تهديد رفيع المستوى"، مضيفا أن المحكمة الجنائية الدولية قبلته للتدريب الداخلي.

وبعيدا قالت الشرطة الاتحادية البرازيلية إن تشيركاسوف محتجز ويحاكم بتهمة استخدام وثائق مزورة.

وقالت الشرطة البرازيلية إن تشيركاسوف دخل البرازيل في 2010 واستخدم هوية مزورة كبرازيلي توفي والداه. وقال بيان للشرطة إنه تخرج كبرازيلي وعاش في أيرلندا والولايات المتحدة لعدة سنوات وعاد إلى البرازيل للتحضير لانتقاله إلى هولندا.

ولم يصدر تعليق فوري على هذه القضية من الحكومة الروسية أو المحكمة الجنائية الدولية.

وفتحت المحكمة الجنائية الدولية، وهي محكمة عالمية دائمة لجرائم الحرب تضم 123 دولة عضوا، تحقيقا في أوكرانيا بعد أيام فقط من إرسال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قوات في 24 فبراير/شباط. تنظر المحكمة الجنائية الدولية في مزاعم جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية.

وطردت هولندا أكثر من 20 روسيا متهمين بالتجسس في السنوات الأخيرة. ومن بينهم أربعة أشخاص اتهموا في عام 2018 باختراق منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، واثنان متهمان بالتجسس على الشركات، وقطاع التكنولوجيا الفائقة في عام 2020، و17 عميلا مشتبها بهم معتمدين كدبلوماسيين تم طردهم بعد غزو أوكرانيا.

وفي الوقت نفسه، نفت روسيا جميع المزاعم وردت على عمليات الطرد الأخيرة بطرد 15 موظفا في السفارة والقنصلية الهولندية من موسكو وسان بطرسبرغ.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)